📍[ سلسلة صفة صلاة النبي ﷺ باختصار ]④
📎 للإمام الشيخ / عبد العزيز بن باز
- رحمه الله تعالى -
💡العدد [ ٤ ]
===================
قال الإمام : عبد العزيز بن باز
- رحمه الله وغفر له - :
١٣- إذا كانت الصلاة ثنائية أي : ركعتين
كصلاة الفجر
والجمعة
والعيد ،
جلس بعد رفعه من السجدة الثانية ،
ناصبًا رجله اليمنى ،
مفترشًا رجله اليسرى ،
واضعًا يده اليمنى على فخذه اليمنى ،
قابضًا أصابعه كلها إلاَّ السبابة ، فيشير بها إلى التوحيد ،
وإن قبض الخنصر والبنصر من يده ،
وحَلَّقَ إبهامها مع الوسطى ، وأشار بالسبابة فَحَسَن ،
لثبوت الصفتين عن النبي ﷺ ،
والأفضل أن يفعل هذا تارة ، وهذا تارة ،
ويضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وركبته ،
ثم يقرأ التشهد في هذا الجلوس ، وهو :
( التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ )
ثم يقول :( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ )
ويستعيذ بالله من أربع فيقول :
( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ،
وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ )
ثم يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة ،
وإذا دعا لوالديه أو غيرهما من المسلمين فلا بأس ، سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة ،
لعموم قول النبي ﷺ في حديث ابن مسعود لما علمه التشهد :
« ثُمَّ ليَتَخَيَّرْ مِنَ الدُّعَاءِ
أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو » .
وفي لفظ آخر :
« ثُمَّ ليَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِنَ المَسْأَلَةِ مَا شَاءَ » .
وهذا يَعُمُّ جميع ما ينفع العبد في الدنيا والآخرة ،
ثم يُسَلِّم عن يمينه وشماله قائلا ً:
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّه ،
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّه .
---------------------------------------
👈[ المصدر : المجموع للإمام ابن باز
رحمه الله ج / ١١ / ص / ١٢ - ١٣ ]
_________________________
👈مكتبة المنهج القويم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق