✿مدّونة دروب الإستقامـة ✿ترحب بكم ✿حيّاكم الله✿

الجمعة، 24 مارس 2017

📍[ سلسلة صفة صلاة النبي ﷺ باختصار ]④


📍[ سلسلة صفة صلاة النبي ﷺ باختصار ]④
📎 للإمام الشيخ / عبد العزيز بن باز 
            - رحمه الله تعالى -
               💡العدد [   ٤   ]
===================
 قال الإمام : عبد العزيز بن باز 
- رحمه الله وغفر له - :

١٣- إذا كانت الصلاة ثنائية أي : ركعتين

 كصلاة الفجر
 والجمعة
 والعيد ، 

 جلس بعد رفعه من السجدة الثانية ، 

 ناصبًا رجله اليمنى ، 
 مفترشًا رجله اليسرى ، 
واضعًا يده اليمنى على فخذه اليمنى ، 
 قابضًا أصابعه كلها إلاَّ السبابة ، فيشير بها إلى التوحيد ، 

 وإن قبض الخنصر والبنصر من يده ، 
وحَلَّقَ إبهامها مع الوسطى ، وأشار بالسبابة فَحَسَن ،

  لثبوت الصفتين عن النبي ﷺ ،

 والأفضل أن يفعل هذا تارة ، وهذا تارة ،

ويضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وركبته ، 
 ثم يقرأ التشهد في هذا الجلوس ، وهو :

 ( التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ) 

 ثم يقول :( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ )

 ويستعيذ بالله من أربع فيقول : 

( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ،
وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ )

 ثم يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة ،

 وإذا دعا لوالديه أو غيرهما من المسلمين فلا بأس ، سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة ، 
 لعموم قول النبي ﷺ في حديث ابن مسعود لما علمه التشهد :

« ثُمَّ ليَتَخَيَّرْ مِنَ الدُّعَاءِ
أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو » .

 وفي لفظ آخر :

« ثُمَّ ليَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِنَ المَسْأَلَةِ مَا شَاءَ » .

 وهذا يَعُمُّ جميع ما ينفع العبد في الدنيا والآخرة ، 
ثم يُسَلِّم عن يمينه وشماله قائلا ً:

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّه ، 
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّه .
---------------------------------------
👈[ المصدر : المجموع للإمام ابن باز
رحمه الله  ج / ١١ / ص / ١٢ - ١٣ ]
_________________________
👈مكتبة المنهج القويم






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

حسن الظن بالله تعالى وقصة عجيبة لرجل شفاه الله تعالى من مرض السرطان

قال الشيخ #عبد_الرزاق_البدر - حفظه الله: ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )، ونبينا عليه الصلاة والسلام إذا جيء له بمريض قال: ( اللهم رب ...