✿مدّونة دروب الإستقامـة ✿ترحب بكم ✿حيّاكم الله✿

الأربعاء، 19 أبريل 2017

📍أَوصَافُ طالبِ العلمِ الشرعِي•··•7•·📕


📖الاهتمام بالحفظ




💡قال مروان بن محمد: ثلاثة لا يستغني عنها صاحب العلم: الصدق، والحفظ، وصحة الكتب؛ فإن أخطأته واحدة لم تضره أن أخطأه الحفظ فرجع إلى كتب صحيحة لم يضره.


:رواه  ابن أبي حاتمٍ رحمه الله في «مقدمة الجرح والتعديل» (2/36)  بسندٍ صحيح.


:وكان والدي رحمه الله يشجعُنا على الحفظ ،ويذكر المثلَ المشهور:متونُها حصونها .



📎مسألة:

📋الحفظ يقوى بالحفظ


قال تعالى:﴿ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)﴾[العلق].


✔قال أبوهلال العسكري رحمه الله في«الحث على طلب العلم والاجتهاد في جمعه»(71):وَكَانَ الْحِفْظُ يَتَعَذَّرُ عَلَيَّ حِينَ ابْتَدَأْتُ أَرُومُهُ، ثُمَّ عَوَّدْتُهُ نَفْسِي، إِلَى أَنْ حَفِظْتُ قَصِيدَةَ رُؤْبَةَ (وَقَاتِمُ الأَعْمَاقِ خَاوِيَ الْمُخْتَرَقِ ..) فِي لَيْلَةٍ، وَهِيَ قَرِيبٌ مِنْ مِائَتَيْ بَيْتٍ.


وقال ابن القيم رحمه الله في«زاد المعاد» (4/226):مَنِ اسْتَكْثَرَ مِنَ الْحِفْظِ قَوِيَتْ حَافِظَتُهُ .اهـ


:وهذا فيه تحفيزٌ على الحفظ وترك تثبيط النفس أنها لا تحفظ أو بطيئة الحفظ :﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴾.

وقد يكون من الشيطان ليصرف عن حفظِ العلم النافع وتحصيلِه.



◈للشيخة◈
 ·•◈أم عبدالله بنت الشيخ مقبل الوادعي◈•·
             ◉حفظها الله تعالى◉






الاثنين، 17 أبريل 2017

📍 سلسلة دروس من كتاب كشف الشبهات 📑 للشيخ : محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ⑨

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
      العــــ( ٩ )ــــدد 
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
 الفصل الثامن :
[ الرد على من زعم أن الدعاء ليس بعباده ]
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
 قال الإمام المجدد :
( محمد بن عبدالوهاب )
 رحمه الله وغفر لنا وله 
━━━━━━━━━━━━━━━━

 فإن قال: أنا لا أعبد إلا الله وهذا الإلتجاء إلى الصالحين، ودعاءهم ليس بعبادةٍ. 

 فقل له: أنت تقر أن الله فرض عليك إخلاص العبادة وهو حقه عليك؟

 فإذا قال: نعم، 

 فقل له: بين له هذا الذي فرض عليك وهو إخلاص العبادة لله وحده وهو حقه عليك فإن كان لا يعرف العبادة ولا أنواعها فبينها له بقولك: قال الله تعالى:

 { ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } [الأعراف:55]. 

 فإذا أعلمته بهذا فقل له: 

 هل علمت هذا عبادة لله؟ 

 فلا بد أن يقول لك: نعم، والدعاء مخ العبادة، 

 فقل له: إذا أقررت أنه عبادة لله ودعوت الله ليلاً ونهاراً خوفاً وطمعاً، ثم دعوت في تلك الحاجة نبياً أو غيره هل أشركت في عبادة الله غيره؟

 فلا بد أن يقول: نعم، 

 فقل له: فإذا عملت بقول الله تعالى:

 { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } [الكوثر:2]، 

 وأطعت الله ونحرت له هل هذا عبادة، 

فلا بد أن يقول: نعم،

 فقل له: فإذا نحرت لمخلوق نبي أو جني أو غيرهما، هل أشركت في هذه العبادة غير الله؟ 

 فلا بد أن يقر، ويقول نعم، 

 وقل له أيضاً: المشركون الذين نزل فيهم القرآن، هل كانوا يعبدون الملائكة والصالحين واللات وغير ذلك؟ 

 فلا بد أن يقول: نعم، 

 فقل له: وهل كانت عبادتهم إياهم إلا في :
 الدعاء
 والذبح
والالتجاء

: ونحو ذلك،

 وإلا فهم مقرون أنهم عبيد الله وتحت قهره، 

 وأن الله هو الذي يدبر الأمر ولكن دعوهم، والتجئوا إليهم للجاه والشفاعة، وهذا ظاهر جدا

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
 📎المصدر :
 كشف الشبهات 
الصفحه [ ٢١ : ٢٣ ]
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
📍 نكتفي بهذا القدر على أمل المتابعة فى العدد القادم بإذن الله تعالي
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
📌للحصول على السلسلة كامله وللمزيد من السلاسل المكتوبه والمسموعه يرجى الدخول على :
مكتبة المنهج القويم 


📍رد شبهات داعشي 2

رد شبهات داعشي (2-9)
الشبهة الثانية
قال : “جماعة التبليغ كفار لأن معظمهم لا يكفرون الكفار مع ذلك هم متورطون في الشرك فهم كفار يكفر أفرادهم بعينهم”اهـ
رد الشبهة :
هذا كلام مخالف لما عليه أهل السنة والجماعة، وفيه تحكم؛ لأنه على التنزل بصحة كلامه في أن معظمهم لا يكفرون الكفار وأنهم متورطون في الشرك، فهذا حكم على معظمهم فلماذا حكم بكفرهم كلهم؟!
وهو مبني على قاعدة يطلقها بعضهم بدون قيد، وهي : من لم يكفر الكافر فهو كافر.
وهي قاعدة بهذا الإطلاق باطلة، لا تصح إلا بقيود؛
القيد الأول: العلم، فإن من لم يعلم بالكفر ، ولا يعرف أنه كفر، فلم يكفره لجهله، لا يقال عنه: كافر. وكذا لا يشترط أن يعلم بكل أحد مثله حتى يكفره.
القيد الثاني: محل هذه العبارة بعد إقامة الحجة على من أظهر الكفر وهو يدعي الإسلام، فإذا حصل ذلك وأصر فهو كافر. أما من وقع في الكفر فإنه يجوز وصفه بكفره، لكن لا يحكم عليه به إلا بعد إقامة الحجة.
القيد الثالث: أن يكون امتناعه عن التكفير بعد علمه بكونه كفر. فهو
– إما أن يمتنع من تكفيره لمانع قام فيه من إكراه، أو تأويل، أو خطأ.
– أو لا يوجد مانع.
ففي الأول يعذر، وفي الثاني لا يعذر.
وقاعدة أهل العلم في تكفير المعين ممن يظهر الإسلام، أنهم لا يحكمون بكفره عيناً إلا بعد قيام الحجة، بثبوت شرطين:
الأول : العلم المنافي للجهل.
الثاني : الإرادة المنافية لعدم القصد.
وانتفاء موانع ، وهي التالية:
الأول : الجهل المنافي للعلم.
الثاني : الإكراه.
الثالث : الخطأ.
الرابع : التأويل.
وتحقيق مناط هذه الأمور مما يقع فيه اختلاف اجتهاد أهل العلم عند تنزيله على الواقع، المهم أن هذا هو الأصل عموماً.
وباب التكفير باب خطير حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم أبلغ تحذير؛
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (قَالَ: “إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا” (أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب من كفر أخاه بغير تأويل فهو كما قال، حديث رقم (6103).).
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ “أَيُّمَا امْرِئٍ قَالَ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا إِنْ كَانَ كَمَا قَالَ وَإِلَّا رَجَعَتْ عَلَيْهِ” (أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب من كفر أخاه بغير تأويل فهو كما قال، حديث رقم (6104)، ومسلم في كتاب الإيمان باب بيان حال إيمان من قال لأخيه المسلم يا كافر، حديث رقم (91 – 92).).
وعَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ عَنْ النَّبِيِّ (قَالَ: “مَنْ حَلَفَ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ كَاذِبًا فَهُوَ كَمَا قَالَ وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَلَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ وَمَنْ رَمَى مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِه” (أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب من كفر أخاه بغير تأويل فهو كما قال، حديث رقم (6105)، ومسلم في كتاب الإيمان، باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه، واللفظ للبخاري، ومحل الشاهد عنده دون مسلم).
ومن أجل هذا الزجر العظيم الذي جاء في الأحاديث نهى العلماء عن تكفير المسلم، وعظموا ذلك ، وبينوا أن التكفير حق لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، و لا يجوز التقدم بين يدي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )(الحجرات:1)؛
فلا يطلق التكفير في مسألة. أو على معين إلا بدليل من الكتاب أوالسنة.
فلا يكفر بمعصية و لا بذنب، و لا بمجرد بغض أو كراهية، أو لشهوة أو لشبهة؛
لابد من دليل شرعي وحجة وبرهان؛ لأن من كفر مسلماً فقد كفر!
وبينوا أن الكفر نوعان:
1) كفر أصغر لا يخرج من الملة.
2) كفر أكبر، يخرج من الملة، وصاحبه تارك لدينه مفارق للجماعة، وهو المرتد.
وقد جاء في أحاديث كثيرة وصف بعض الأعمال أنها كفر، وقد يفعلها المسلم، فتكون معصية كبيرة، و لا يخرج بها من الملة.

في ضوابط أخرى ذكرت في هذا الباب. والله الموفق.

الشيخ محمد بن عمر بازمول

مشاركة مميزة

حسن الظن بالله تعالى وقصة عجيبة لرجل شفاه الله تعالى من مرض السرطان

قال الشيخ #عبد_الرزاق_البدر - حفظه الله: ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )، ونبينا عليه الصلاة والسلام إذا جيء له بمريض قال: ( اللهم رب ...