🔖 [ سلسلة صفة صلاة النبي ﷺ باختصار ]②👉
📌 للإمام الشيخ / عبد العزيز بن باز
- رحمه الله تعالى -
العدد [ ٢ ]
===================
- رحمه الله تعالى -
العدد [ ٢ ]
===================
💭 قال الإمام : عبد العزيز بن باز
- رحمه الله وغفر له - :
٦ - يسن أن يقرأ دعاء الاستفتاح وهو :
- رحمه الله وغفر له - :
٦ - يسن أن يقرأ دعاء الاستفتاح وهو :
( اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِب ِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَس ِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالمَاء والثَّلْجِ وَالبَرَدِ )
وإن شاء قال بدلاً من ذلك :
وإن شاء قال بدلاً من ذلك :
( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ ) .
وإن أتى بغيرهما من الاستفتاحات الثابتة عن النبي ﷺ فلا بأس ،
وإن أتى بغيرهما من الاستفتاحات الثابتة عن النبي ﷺ فلا بأس ،
والأفضل أن يفعل هذا تارة وهذا تارة ،
لأن ذلك أكمل في الاتباع .
ثم يقول :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،
بسم الله الرحمن الرحيم ،
ويقرأ سورة الفاتحة ،
لقوله ﷺ :« لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ » .
لقوله ﷺ :« لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ » .
ويقول بعدها : آمين جهرًا في الصلاة الجهرية ، ثم يقرأ ما تيسر من القرآن .
٧ - يركع مكبرًا ، رافعًا يديه إلى حذو منكبيه أو أُذنيه ، جاعلاً رأسه حيال ظهره ، واضعًا يديه على ركبتيه مفرقًا أصابعه ، ويطمئن في ركوعه
ويقول :
٧ - يركع مكبرًا ، رافعًا يديه إلى حذو منكبيه أو أُذنيه ، جاعلاً رأسه حيال ظهره ، واضعًا يديه على ركبتيه مفرقًا أصابعه ، ويطمئن في ركوعه
ويقول :
( سبحان ربي العظيم ) ،
والأفضل أن يكررها ثلاثًا أو أكثر ،
ويُستحب أن يقول مع ذلك :
( سُبحانَكَ اللّهمَّ ربَّنا وَبِحمدِك َ، اللّهمَّ اغفِرْ لي ) .
٨ - يرفع رأسه من الركوع ، رافعًا يديه إلى حذو منكبيه أو أُذنيه ، قائلاً :
والأفضل أن يكررها ثلاثًا أو أكثر ،
ويُستحب أن يقول مع ذلك :
( سُبحانَكَ اللّهمَّ ربَّنا وَبِحمدِك َ، اللّهمَّ اغفِرْ لي ) .
٨ - يرفع رأسه من الركوع ، رافعًا يديه إلى حذو منكبيه أو أُذنيه ، قائلاً :
( سمع الله لمن حمده ) ،
إن كان إمامًا أو منفردًا ،
ويقول حال قيامه :
( ربنا ولك الحمد ، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ، مِلْء السَّمَاوَاتِ وَمِلْء َالأَرْضِ وملء ما بينهما وملء مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْد ُ) .
أما إن كان مأمومًا فإنه يقول عند الرفع :
( ربنا ولك الحمد ) ، إلى آخر ما تقدم .
ويستحب أن يضع كل منهما
- أي الإمام والمأموم - يديه على صدره ،
- أي الإمام والمأموم - يديه على صدره ،
كما فعل في قيامه قبل الركوع ، لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي ﷺ ، من حديث وائل ابن حجر وسهل بن سعد ، رضي الله عنهما .
---------------------------------------
👈[ المصدر : المجموع للإمام ابن باز
رحمه الله ج / ١١ / ص / ٩ - ١٠ ]
_________________________
---------------------------------------
👈[ المصدر : المجموع للإمام ابن باز
رحمه الله ج / ١١ / ص / ٩ - ١٠ ]
_________________________