✿مدّونة دروب الإستقامـة ✿ترحب بكم ✿حيّاكم الله✿

الخميس، 13 أبريل 2017

📍رد شبهة داعشي 1

رد شبهات داعشي (1 – 9)
أرسل إلي بعض الأخوة ، يطلب الجواب قائلا: هذه بعض شبهات رجل نعرفه أسلم على أيدينا ؛
فهذه هي مع التعقب بالرد عليها، والله الموفق.
الشبهة الأولى
“إن رأيت رجلا الذي يدعي الإسلام و هو يعبد القبور جهلا فعليك أن تكفره و إن لم تكفره فأنت كافر”، يعني العاذر بالجهل أصبح كافرا.
هل هذه القاعدة تصح؟
رد الشبهة :
عبادة القبر كفر وشرك بالله، وفاعل ذلك إذا قال: إنه مسلم، فإنه يعرف أن هذا شرك ينافي الإسلام، فإن ترك هذا ورجع إلى التوحيد فالحمد لله، وإن استمر عليه فهو كافر، لا يعذر بالجهل.
وفي الدرر السنية في الأجوبة النجدية (1/ 104): “وإذا كنا لا نكفر من عبد الصنم، الذي على عبد القادر، والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا، أو لم يكفر ويقاتل؟: ﴿سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾”اهـ
فيعذر بالجهل قبل التعريف، و لا يعذر بالجهل بعد التعريف.
أمّا أن العاذر بالجهل يصبح كافراً، فهذا على الإطلاق بدون التفصيل السابق، ليس بحق، بل هو يخالف ما قرره أهل العلم.
وفي الدرر السنية في الأجوبة النجدية (1/102 – 104): “(جواب الشيخ ابن عبد الوهاب عما يقاتل عليه وما يكفر به).
وسئل الشيخ: محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله تعالى، عما يقاتل عليه؟ وعما يكفر الرجل به؟ 
فأجاب:
أركان الإسلام الخمسة، أولها الشهادتان، ثم الأركان الأربعة، فالأربعة إذا أقر بها، وتركها تهاونا، فنحن وإن قاتلناه على فعلها، فلا نكفره بتركها. والعلماء اختلفوا في كفر التارك لها كسلا من غير جحود، ولا نكفر إلا ما أجمع عليه العلماء كلهم، وهو: الشهادتان.
وأيضا: نكفره بعد التعريف إذا عرف وأنكر. فنقول: أعداؤنا معنا على أنواع:
النوع الأول: من عرف أن التوحيد دين الله ورسوله، الذي أظهرناه للناس، وأقر أيضا أن هذه الاعتقادات في الحجر، والشجر، والبشر، الذي هو دين غالب الناس، أنه الشرك بالله، الذي بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم ينهى عنه، ويقاتل أهله، ليكون الدين كله لله، ومع ذلك لم يلتفت إلى التوحيد، ولا تعلمه، ولا دخل فيه، ولا ترك الشرك، فهو كافر، نقاتله بكفره؛ لأنه عرف دين الرسول فلم يتبعه، وعرف الشرك فلم يتركه، مع أنه لا يبغض دين الرسول، ولا من دخل فيه، ولا يمدح الشرك، ولا يزينه للناس.
النوع الثاني: من عرف ذلك، ولكنه تبين في سب دين الرسول، مع ادعائه أنه عامل به، وتبين في مدح من عبد يوسف، والأشقر، ومن عبد أبا علي، والخضر، من أهل الكويت، وفضلهم على من وحد الله، وترك الشرك، فهذا أعظم من الأول، وفيه قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ [سورة البقرة آية: 89] ، وهو ممن قال الله فيه: ﴿وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ﴾ [سورة التوبة آية: 12] .
النوع الثالث: من عرف التوحيد، وأحبه، واتبعه، وعرف الشرك، وتركه، ولكن يكره من دخل في التوحيد، ويحب من بقي على الشرك، فهذا أيضا: كافر، فيه قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾ [سورة محمد آية: 9] .
النوع الرابع: من سلم من هذا كله، ولكن أهل بلده يصرحون بعداوة أهل التوحيد، واتباع أهل الشرك، وساعين في قتالهم، ويتعذر أن ترك وطنه يشق عليه، فيقاتل أهل التوحيد مع أهل بلده، ويجاهد بماله، ونفسه، فهذا أيضا كافر; فإنهم لو يأمرونه بترك صوم رمضان، ولا يمكنه الصيام إلا بفراقهم، فعل ; ولو يأمرونه بتزوج امرأة أبيه، ولا يمكنه ذلك إلا بفراقهم، فعل، وموافقتهم على الجهاد معهم، بنفسه وماله، مع أنهم يريدون بذلك قطع دين الله ورسوله أكبر من ذلك بكثير، كثير; فهذا أيضا: كافر، وهو ممن قال الله فيهم: ﴿سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُبِيناً﴾ [سورة النساء آية: 91] . فهذا الذي نقول.
وأما الكذب والبهتان، فمثل قولهم: إنا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر، ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه، فكل هذا من الكذب والبهتان، الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله.
وإذا كنا لا نكفر من عبد الصنم، الذي على عبد القادر، والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا، أو لم يكفر ويقاتل؟: ﴿سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾ [سورة النور آية: 16] .
 

بل نكفر تلك الأنواع الأربعة، لأجل محادتهم لله ورسوله، فرحم الله امرأ نظر نفسه، وعرف أنه ملاق الله، الذي عنده الجنة، والنار; وصلى الله على محمد وآله، وصحبه وسلم.”اهـ
الشيخ محمد بن عمر بازمول


📍نسبة الخوارج التكفيريين إلى أهل السنة السلفيين ظلم وافتراء وفجور في الخصومة ومجانبة للصدق وخروج عن العدل



الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد، أيها المسلم الصادق المنصف – سددك الله وزادك بصيرة -:
فقد تسمع، وأسمع معك، ويسمع آخرون، في أحايين مختلفة، ومناسبات متنوعة، مِن أقوام لهم مشارب متعددة، ومقاصد مختلفة:
” نسبة الخوارج التكفيريين إلى أهل السُّنة السلفيين “.
فأسأل الله تعالى أن يصلحهم، ويرزقهم الصدق، ويهديهم إلى العدل، إنه سميع مجيب.
ولا ريب عند المؤمن الصادق العادل المُطَّلِع الخبير أن من نَسب الخوارج التكفيريين – في أي عصر كانوا، ومِن أي مِصر، وبأي اسم وفرقة تسموا-:
” إلى أهل السُّنة السلفيين “.
فقد ظلم، وافترى، وفجَر في الخصومة، وجانب الصدق، وخرج عن العدل، وسوَّد صحيفته، وشان تاريخ حياته، وأساء إلى نفسه قبل غيره.
ودليل ذلك:
أن أهل السنة السلفيين – سلمهم الله وسددهم – متفقون على أن الخوارج ليسوا أهل سنة، بل أهل بدعة وضلالة، ومن شرار الخلق، وأبعدِهم عن القرآن والسنة النبوية ومنهج السلف الصالح أهل السنة والحديث.
ولا يوجد أحد في الدنيا كلها، ومختلف أزمانها وبلدانها، حذَّر ونفَّر الخليقة من الخوارج التكفيريين، وبيَّن انحراف منهجهم، وقُبح مذهبهم، وكَشَف شُبههم، وردَّ باطلهم، وأنكر فِعَالهم، وأعلَمَ الناس بجهلهم في الدين، وتكفيرهم للمسلمين، وتعطشهم لإراقة دمائهم، وسعيهم في أكل وتدمير أموالهم وممتلكاتهم، وتشويههم للإسلام والمسلمين، أكثر من أهل السنة السلفيين.
وهذه كتب الاعتقاد والسُّنة والبدع والفِرَق وشروح الحديث والردود والسِّير والجهاد والتراجم والتاريخ في جميع الأزمنة وزماننا، تشهد بذلك، وتُصدِّقه وتُعليه، وتوضحه لكل أحد وطالب.
وزد في عصرنا هذا:
تحذيراتهم من الخوارج التكفيريين، وردودهم عليهم، في الخطب، والمحاضرات، والفتاوى، والمجامع، والملتقيات، والمطويات، والأشرطة، والسيديهيات، والصحف، والمجلات، ومواقع الإنترنيت، واليوتيوب، وبرامج التواصل كتويتر والفيسبوك والوتساب وغيرها.
حتى إنه لا يفوقهم أحد في ذلك، لا من جهة الكم، ولا من جهة الكيف، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
 ومن غصَّت نفسه أو ترددت أو عبث بها غيره أو لم يرق لها هذا التفوق، وهذه الأكثرية، فالميدان مفتوح أمامه، ليثبته لغيرهم بالكم والكيف والمصادر، مع الصدق، وقصد الحق.
فإن كان كذلك، أو جانب فدلَّس ولبَّس وخدع، فسيعجز لا محالة، وسيخسر ولا بد.
بل إن عامة مَن حذَّر وحذِر الخوارج التكفيريين من عموم الناس، – سواء كانوا من العامة أو الكُتَّاب أو الدعاة أو السياسيين أو الأساتذة أو المصلحين الاجتماعيين والنفسيين أو الأمنيين – عالة وتبع في هذا الباب على أهل السنة السلفيين من جهة المعرفة العلمية، والسابقة، والجرأة في المواجهة، ووضوح الطرح، وقوة الاستدلال، ودحض الشُّبَه، وكشف التلبيس، والتَّبَصُر والتبصير بأسباب الانجراف إلى فوهة ومستنقع التكفير والقتل والتفجير.
وقد جاء في شرع الله وشريعته لمن يخشى الله والدار الآخرة:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ }.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }.
{ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ }.
{ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }.
{  وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا }.
قال العلامة الشوكاني – رحمه الله – في “تفسيره”(1/ 514):
والبهتان مأخوذ من البهت؛ وهو الكذب على البريء بما يُنبهت له، ويُتحير منه، يُقال: بهته بُهتاً وبهتاناً: إذا قال عليه ما لم يقل.اهـ
وقال الإمام ابن جرير – رحمه الله – في “تفسيره”(10/ 331):
وقوله: { إِثْمًا مُبِينًا } يقول: وإثماً يبين لسامعه أنه إثم وزور.اهـ
وأخرج الحاكم في “مستدركه”(2/ 27) بسند جيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( من قال في مؤمن ما ليس فيه، حُبس في رَدْغَةِ الخَبال، حتى يأتي بالمخرج مما قال )).
ورَدْغة الخبال هي: عصارة أهل النار، كما جاء تفسيرها في حديث آخر.
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه: (( أي الربا أربى عند الله؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: أربى الربا عند الله استحلال عرض امرئ مسلم، ثم قرأ: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } )).
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اتقوا الظلم، فإن الظلم ظُلُمات يوم القيامة )).
وكتبه:
عبد القادر بن محمد بن عبد الرحمن الجنيد.





📍سلسلة دروس من كتاب كشف الشبهات للشيخ : محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ⑧



━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
         العــــ( ٨ )ــــدد  
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
🍃 تابع الفصل السابع :
🍂[ الرد على أهل الباطل إجمالاً وتفصيلاً ]
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
 قال الإمام المجدد :
( محمد بن عبدالوهاب )
 رحمه الله وغفر لنا وله 
━━━━━━━━🍀🍀🍀🍀━━━━━━━━

 وأما الجواب المفصّل:

: فإن أعداء الله لهم اعتراضات كثيرة على دين الرسل يصدون بها الناس عنه. 
منها قولهم: 

 نحن لا نشرك بالله، بل نشهد أنه لا يخلق ولا يرزق ولا ينفع ولا يضر إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، فضلاً عن عبد القادر أو غيره، ولكن أنا مذنب والصالحون لهم جاه عند الله، وأطلب من الله بهم ، 

 فجاوبه بما تقدم وهو :

: أن الذين قاتلهم رسول الله مُقرِّون بما ذكرت، ومُقرِّون بأن أوثانهم لا تدبر شيئاً وإنما أرادوا الجاه والشفاعة. 
واقرأ عليه ما ذكر الله في كتابه ووضحه. 
 فإن قال: هؤلاء الآيات نزلت فيمن يعبد الأصنام، كيف تجعلون الصالحين مثل الأصنام أم كيف تجعلون الأنبياء أصناماً؟ 

 فجاوبه بما تقدم فإنه إذا أقر أن الكفار يشهدون بالربوبية كلها لله، وأنهم ما أرادوا ممن قصدوا إلا الشفاعة. 

 ولكن إذا أراد أن يفرق بين فعلهم وفعله بما ذكره، 

 فاذكر له أن الكفار منهم من يدعو الصالحين والأصنام ومنهم من يدعو الأولياء الذين قال الله فيهم: 

 { أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَب ُ}  [الإسراء:57]، 

 ويدعون عيسى ابن مريم وأمه، وقد قال تعالى:

 { مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } [المائدة:76،75] 

 واذكر له قوله تعالى: 

 { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (40) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ } [سبأ:41،40]،

: وقال تعالى: 

{ وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ }  [المائدة:116]، الآية، 

فقل له: أعرفت أن الله 

كفر من قصد الأصنام،
 وكفر من قصد الصالحين 

 وقاتلهم رسول الله . 

 فإن قال: الكفار يريدون منهم: وأنا أشهد أن الله هو النافع الضار لا أريد إلا منه والصالحون ليس لهم من الأمر شئ ولكن أقصدهم أرجو من الله شفاعتهم. 

 فالجواب: أن هذا قول الكفار سواء بسواءٍ فاقرأ عليه قوله تعالى:

 { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى }  [الزمر:3]،

 وقوله تعالى: 

 { وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ } [يونس:18].

: واعلم أن هذه الشبه الثلاث هي أكبر ما عندهم، 

فإذا عرفت أن الله وضحها في كتابه، وفهمتها فهماً جيداً فما بعدها أيسر منها

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
 🍃المصدر :
📎 كشف الشبهات 
الصفحه [ ١٧ : ١٩ ]
📕نكتفي بهذا القدر على أمل المتابعة فى العدد القادم بإذن الله تعالي
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
للحصول على السلسلة كامله وللمزيد من السلاسل المكتوبه والمسموعه يرجى الدخول على :
📚 مكتبة المنهج القويم 









📌تقديم_العقل_على_النص_الشرعي

﴿ ﻗَﺎﻝَ ﺳَﺂﻭِﻱ ﺇِﻟَﻰٰ ﺟَﺒَﻞٍ ﻳَﻌْﺼِﻤُﻨِﻲ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤَﺎﺀِ ﴾
[( ‏ﻫــﺬﺍ ﻋﻘــﻞ )]

﴿ ﻗَﺎﻝَ ﻟَﺎﻋَﺎﺻِﻢَ ﺍﻟْﻴَﻮْﻡَ ﻣِﻦْ ﺃَﻣْﺮِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺇِﻟَّﺎ ﻣَﻦ ﺭَّﺣِﻢَ ﴾
[( ﻫـــﺬﺍ وحي )‏]

﴿ ﻭَﺣَﺎﻝَ ﺑَﻴْﻨَﻬُﻤَﺎ ﺍﻟْﻤَﻮْﺝُ ﻓَﻜَﺎﻥَ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤُﻐْﺮَﻗِﻴﻦَ ﴾
[( ﻫـــﺬﻩ ﺍلنتيجـة )]

:فكل ﻣـﻦ ﻗـﺪّﻡ ﻋﻘﻠـﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺼـﻮﺹ ﺍﻟﻜﺘـﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨـﺔ الصحيحة ﻏـﺮِﻕ ﻓﻲ ﻇﻠﻤـﺎﺕ ﺑﺤﺎﺭ ﺍﻷﻫـﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﺪﻉ 

ﻣـﻦ ﺗﻌــﻮﺩ ﻣﻌﺎﺭﺿـﺔ ﺍﻟﺸـﺮﻉ ﺑﺎﻟﻌﻘـﻞ ﻻ ﻳﺴﺘﻘـﺮ ﻓـﻲ ﻗﻠـﺒــﻪ ﺇﻳـﻤـﺎﻥ

شيخ الإسلام ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ - رحمـه الله -
 [ ﺩﺭﺀ ﺍﻟﺘﻌــﺎﺭﺽ (1/187) ]


الأربعاء، 12 أبريل 2017

📍نصيحة وذكرى لكل من يتكلم باسم السلفية.



قال الشيخ العلاّمة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه اللّه
تعالى -: 


ﻟﻘﺪ ﻇﻬﺮ ﻣﻦ ﺃﺩﻋﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺄﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺴﻠﻔﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﺠﻬﺎ ﻭﺃﺻﻮﻟﻬﺎ ﻣﺎ
ﺗﺸﻴﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﻲ .

ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ:

-1 ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ
ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ‏( 1 ‏) ﻭﺃﺧﻮﺓ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻭﻣﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ، ﻭﺧﺮﺍﻓﺎﺕ
ﻭﺷﺮﻛﻴﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻟﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺑﻞ ﻭﺻﻞ ﺍﻷﻣﺮ
ﺑﺒﻌﺾ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺰﻛﻲ ﻋﺘﺎﺓ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﺾ ﻭﻋﺘﺎﺓ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ،
ﻭﻳﺼﻔﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺛﻘﺎﺕ، ﻭﻳﺰﻛﻲ ﻣﺬﺍﻫﺒﻬﻢ، ﻭﻳﺆﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ
ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﺍﻟﺠﻬﻼﺀ .

-2 ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺔ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺗﺸﻮﻳﻬﻬﻢ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ
ﻣﻨﻬﺠﻬﻢ ﻭﺃﺻﻮﻟﻬﻢ.

-3 ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﺃﺻﻮﻝ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻷﺻﻮﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻣﻨﻬﺠﻬﻢ
ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ،
ﻣﺜﻞ :

ﺃ - "ﻧﺼﺤﺢ ﻭﻻ ﻧﺠﺮﺡ ."

ﺏ - ﻭﻣﺜﻞ " ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﺍﻷﻓﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ - ﻋﻠﻰ
ﺍﺻﻄﻼﺣﻬﻢ ﻫﻢ - ، ﻭﻳﺴﻊ ﺍﻷﻣﺔ ﻛﻠﻬﺎ" ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻀﻴﻖ ﺑﺄﻫﻞ
ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺑﻤﻨﻬﺠﻬﻢ ﻭﺃﺻﻮﻟﻬﻢ.

ﺟـ - ﻭﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺎﺕ .

ﺩ - ﻭﺣﻤﻞ ﻣﺠﻤﻼﺕ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺼﻼﺗﻬﻢ، ﻣﻊ ﺃﻥ
ﻣﻔﺼﻼﺗﻬﻢ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﺗﺪﻳﻨﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻤﻼﺗﻬﻢ .

ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺍﻧﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺑﻴّﻨﻮﺍ ﺑﻄﻼﻧﻬﺎ
ﻭﺯﻳﻔﻬﺎ .

-4 ﻭﻟﻠﺘﻤﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺃﻧﺸﺆﻭﺍ :

ﺃ - ﻗﺎﻋﺪﺓ": ﻻ ﻳﻠﺰﻣﻨﻲ ."

ﺏ - ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ " ﻻﻳﻘﻨﻌﻨﻲ ."

ﺝ - ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮ .

ﺩ - ﻭﺭﺩ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ.

ﻫـ - ﻭﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻟﺘﺒﺪﻳﻊ ﺃﻱ ﻣﺒﺘﺪﻉ، ﻣﻬﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻷﺩﻟﺔ
ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻴﻦ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﺗﺒﺪﻳﻌﻬﻢ، ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨـﺰﻟﺔ ﻣﻦ
ﺣﻜﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻊ، ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺑﻠﻐﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ، ﻓﺈﺫﺍ ﺧﺎﻟﻔﻬﻢ
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﻫﻮﺍﺀ ﺳﻘﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻊ .

ﻭ - ﻭﻭﺿﻌﻮﺍ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﺴﺐ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ - ، ﺑﺄﻗﺒﺢ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺴﺐ، ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﻐﺜﺎﺋﻴﺔ، ﻟﻤﺎ
ﻃﻮﻟﺒﻮﺍ ﺑﺎﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻣﻨﻬﺎ، ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻟﻴﺴﺖ ﺳﺒﺎً، ﻟﻴﺴﺖ ﺳﺒﺎً، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ :
ﺇﻥ ﺻﺪﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻣﻦ ﺳﻨﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﺳﺒﺎً، ﻭﺇﻥ ﺻﺪﺭ ﻣﻦ ﺭﺍﻓﻀﻲ
ﺻﺎﺭ ﺳﺒﺎً، ﻭﺛﺒﺘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ‏( 1424 ﻫـ‏) ، ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ
ﻫﺬﺍ.

ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﻨﺎﺑﻊ ﻟﻔﺘﻦ ﻛﻘﻄﻊ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ.

ﻳﺮﺍﻓﻖ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﻳﺎ ﺍﺳﺘﻜﺒﺎﺭ ﻭﻋﻨﺎﺩ ﻭﻣﻜﺎﺑﺮﺍﺕ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻦ
ﻳﻨﺼﺤﻬﻢ ﻭﻳﺒﻴﻦ ﺍﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭﺧﻄﻠﻬﻢ .

ﻭﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺯﺍﻳﺎ ﻭﺍﻟﺒﻼﻳﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻧﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺰﻛﻴﻬﻢ ﻭﻳﺤﻜﻢ ﻟﻬﻢ
ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ. 


www.rabee.net


الأحد، 9 أبريل 2017

📍سلسلة من كتاب كشف الشبهات للشيخ : محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ⑦


━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
         العــــ( ٧ )ــــدد   
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
الفصل السابع :
[ الرد على أهل الباطل إجمالاً وتفصيلاً ]
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
 قال الإمام المجدد :
( محمد بن عبدالوهاب )
 رحمه الله وغفر لنا وله 
━━━━━━━━━━━━━━━━

وأنا أذكر لك أشياء مما ذكر الله في كتابه جواباً لكلام احتج به المشركون في زماننا علينا فنقول: 

 جواب أهل الباطل من طريقين: 

مجمل،
 ومفصل. 

 أما المجمل فهو الأمر العظيم والفائدة الكبيرة لمن عقلها، 

 وذلك قوله تعالى: 

:o: { هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ } [آل عمران:7]،

 وقد صح عن رسول الله ، أنه قال: 

 { إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم }. 

 مثال ذلك إذا قال لك بعض المشركين: 

 { أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } [يونس:62]، 

أو استدل بالشفاعة أنها حق، 

 وأن الأنبياء لهم جاه عند الله 

 أو ذكر كلاماً للنبي يستدل به على شئ من باطله، وأنت لا تفهم معنى الكلام الذي ذكره، 

 فجاوبه بقولك:

 إن الله ذكر أن الذين في قلوبهم زيغ يتركون المحكم ويتبعون المتشابه، 

 وما ذكرته لك من أن الله ذكر أن المشركين يقرون بالربوبية، وأن كفرهم

 بتعلقهم على الملائكة 
 والأنبياء
 والأولياء 

 مع قولهم : 
{ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ } [يونس:18]

 هذا أمر محكم بين، لا يقدر أحد أن يغيير معناه،

 وما ذكرته لي أيها المشرك من القرآن أو كلام النبي لا أعرف معناه، ولكن أقطع أن كلام الله لا يتناقض،

 وأن كلام النبي لا يخالف كلام الله عز وجل،

 وهذا جواب سديد، ولكن لا يفهمه إلا من وفقه الله تعالى، فلا تستهن به فإنه كما قال تعالى: 

{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }  [فصلت:35].

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
المصدر :
 كشف الشبهات :
الصفحه [ ١٥ : ١٧ ]
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
 نكتفي بهذا القدر على أمل المتابعة فى العدد القادم بإذن الله تعالي
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
للحصول على السلسلة كامله وللمزيد من السلاسل المكتوبه والمسموعه يرجى الدخول على :
 مكتبة المنهج القويم 









مشاركة مميزة

حسن الظن بالله تعالى وقصة عجيبة لرجل شفاه الله تعالى من مرض السرطان

قال الشيخ #عبد_الرزاق_البدر - حفظه الله: ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )، ونبينا عليه الصلاة والسلام إذا جيء له بمريض قال: ( اللهم رب ...