*💎 (( آية عظيمة في القرآن الكريم تُبَيّن قبح الشرك وسخافة عقول المشركين وجهلهم))*
*👈🏽تدبّر
قال الله تبارك وتعالى : { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا
مَّمْلُوكًا لَّا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ
وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا
وَجَهْرًا ۖ هَلْ يَسْتَوُونَ ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ
بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } [النحل : 75]
📜ضرب تعالى مَثَلَيْن له ولمن يُعبد من دونه،
👈🏽أحدهما عبد مملوك أي: رقيق لا يملك نفسه ولا يملك من المال والدنيا شيئا،
👈🏽👈🏽والثاني حرٌّ غنيٌّ قد رزقه الله منه رزقا حسنا من جميع أصناف المال وهو كريم محب للإحسان، فهو يُنفق منه سرا وجهرا، هل يستوي هذا وذاك؟! لا يستويان مع أنهما مخلوقان، غير محال استواؤهما.
👈🏽👈🏽👈🏽فإذا كانا لا يستويان، فكيف يستوي المخلوق العبد الذي ليس له ملك ولا قدرة ولا استطاعة، بل هو فقير من جميع الوجوه بالرب الخالق المالك لجميع الممالك القادر على كل شيء؟"
📜ولهذا حمد نفسه واختصّ بالحمد بأنواعه فقال: { الْحَمْدُ لِلَّهِ }
فكأنه قيل: إذا كان الأمر كذلك فلم سَوَّى المشركون آلهتهم بالله؟ قال:
{ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }
👈🏽فلو علموا حقيقة العلم لم يتجرؤوا على الشرك العظيم.
📜( من تفسير العلاّمة عبدالرحمن السعدي رحمه الله )
👈🏽👈🏽👈🏽فهل يليق أن نسأل مخلوق ميّت لا يملك شيئا ونقول يا علي يا حسن يا حسين يا فاطمة ويا عيسى ويا محمد ويا فلان ويا فلان ..... و ندعو الجن أو الملائكة أو الأنبياء أو الصحابة *ونترك دعاء الله الحيّ الذي لا يموت الذي يملك كل شيء وقادر على كل شيء ووعد بإجابة الدعاء بقوله تعالى(( ادعوني استجب لكم ))*
👈🏽👈🏽👈🏽نحن نحب الحسن و الحسين وعلي وفاطمة وجميع آل البيت رضي الله عنهم ونحب نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلّم ونحب الصحابة جميعا رضي الله عنهم ونحب نبي الله عيسى عليه السلام ونحب جميع الأنبياء وجميع الملائكة عليهم السلام لكن لا ندعوهم من دون الله ،
👈🏽👈🏽👈🏽فالدعاء عبادة والعبادة لا تُصرف إلاّ لله
*👈🏽تدبّر
📌قال الله تعالى لخير الناس رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم : { وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ
مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ
فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ }
[يونس : 106]
📌{ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ
مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ } وهذا وصف لكل مخلوق، أنه لا ينفع ولا يضر، وإنما النافع الضار، هو الله تعالى.
📌{ فَإِنْ فَعَلْتَ ْ} بأن دَعَوْت من دون الله، ما لا ينفعك ولا يضرك { فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ْ} أي: الضارين أنفسهم بإهلاكها، وهذا الظلم هو الشرك
📌كما قال تعالى: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ْ} فإذا كان خير الخلق، لو دعا مع الله غيره، لكان من الظالمين المشركين فكيف بغيره؟!!
📜( من تفسير العلاّمة عبدالرحمن السعدي رحمه الله )
*👈🏽تدبّر :*
🔊 الله تبارك وتعالى يأمر خير الناس رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم بأن يقول
{ قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا
إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ
ۗ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۚ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ
فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ } [يونس : 49]
📌 قل لهم -أيها الرسول-: لا أستطيع أن أدفع عن نفسي ضرًا، ولا أجلب لها نفعًا، إلا ما شاء الله أن يدفع عنّي مِن ضرٍّ أو يَجْلِب لي من نفع
📜( من التفسير المُيَسّر )
🔊 وفي الآية الأخرى في سورة الجن : الله تبارك وتعالى يأمر خير الناس رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم بأن يقول
{ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا } [الجن : 21]
{ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا }
👈🏽👈🏽👈🏽فإني عبد ليس لي من الأمر ولا من التصرّف شي
📜( من تفسير العلاّمة عبدالرحمن السعدي رحمه الله )
👈🏽👈🏽👈🏽بنص القرآن أن خير الناس رسول الله صلى الله عليه وسلّم لا ينفع ولا يضر والذين من دون النبي صلى الله عليه وسلّم من باب أولى أنهم لا ينفعون ولا يضرّون
👈🏽👈🏽👈🏽فالنفع والضر بيد الله وحده لا شريك له
📌قال الله تبارك وتعالى ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ
فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾
[الأنبياء: ١٨]
📌وقال تعالى﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ
وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ
وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ﴾
[فاطر: ١٣]
📜القطمير وهو أحقر الأشياء : وهي القشرة الرقيقة البيضاء تكون على النَّواة )
*👈🏽تدبّر
قال الله تبارك وتعالى : { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا
مَّمْلُوكًا لَّا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ
وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا
وَجَهْرًا ۖ هَلْ يَسْتَوُونَ ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ
بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } [النحل : 75]
📜ضرب تعالى مَثَلَيْن له ولمن يُعبد من دونه،
👈🏽أحدهما عبد مملوك أي: رقيق لا يملك نفسه ولا يملك من المال والدنيا شيئا،
👈🏽👈🏽والثاني حرٌّ غنيٌّ قد رزقه الله منه رزقا حسنا من جميع أصناف المال وهو كريم محب للإحسان، فهو يُنفق منه سرا وجهرا، هل يستوي هذا وذاك؟! لا يستويان مع أنهما مخلوقان، غير محال استواؤهما.
👈🏽👈🏽👈🏽فإذا كانا لا يستويان، فكيف يستوي المخلوق العبد الذي ليس له ملك ولا قدرة ولا استطاعة، بل هو فقير من جميع الوجوه بالرب الخالق المالك لجميع الممالك القادر على كل شيء؟"
📜ولهذا حمد نفسه واختصّ بالحمد بأنواعه فقال: { الْحَمْدُ لِلَّهِ }
فكأنه قيل: إذا كان الأمر كذلك فلم سَوَّى المشركون آلهتهم بالله؟ قال:
{ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }
👈🏽فلو علموا حقيقة العلم لم يتجرؤوا على الشرك العظيم.
📜( من تفسير العلاّمة عبدالرحمن السعدي رحمه الله )
👈🏽👈🏽👈🏽فهل يليق أن نسأل مخلوق ميّت لا يملك شيئا ونقول يا علي يا حسن يا حسين يا فاطمة ويا عيسى ويا محمد ويا فلان ويا فلان ..... و ندعو الجن أو الملائكة أو الأنبياء أو الصحابة *ونترك دعاء الله الحيّ الذي لا يموت الذي يملك كل شيء وقادر على كل شيء ووعد بإجابة الدعاء بقوله تعالى(( ادعوني استجب لكم ))*
👈🏽👈🏽👈🏽نحن نحب الحسن و الحسين وعلي وفاطمة وجميع آل البيت رضي الله عنهم ونحب نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلّم ونحب الصحابة جميعا رضي الله عنهم ونحب نبي الله عيسى عليه السلام ونحب جميع الأنبياء وجميع الملائكة عليهم السلام لكن لا ندعوهم من دون الله ،
👈🏽👈🏽👈🏽فالدعاء عبادة والعبادة لا تُصرف إلاّ لله
*👈🏽تدبّر
📌قال الله تعالى لخير الناس رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم : { وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ
مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ
فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ }
[يونس : 106]
📌{ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ
مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ } وهذا وصف لكل مخلوق، أنه لا ينفع ولا يضر، وإنما النافع الضار، هو الله تعالى.
📌{ فَإِنْ فَعَلْتَ ْ} بأن دَعَوْت من دون الله، ما لا ينفعك ولا يضرك { فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ْ} أي: الضارين أنفسهم بإهلاكها، وهذا الظلم هو الشرك
📌كما قال تعالى: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ْ} فإذا كان خير الخلق، لو دعا مع الله غيره، لكان من الظالمين المشركين فكيف بغيره؟!!
📜( من تفسير العلاّمة عبدالرحمن السعدي رحمه الله )
*👈🏽تدبّر :*
🔊 الله تبارك وتعالى يأمر خير الناس رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم بأن يقول
{ قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا
إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ
ۗ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۚ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ
فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ } [يونس : 49]
📌 قل لهم -أيها الرسول-: لا أستطيع أن أدفع عن نفسي ضرًا، ولا أجلب لها نفعًا، إلا ما شاء الله أن يدفع عنّي مِن ضرٍّ أو يَجْلِب لي من نفع
📜( من التفسير المُيَسّر )
🔊 وفي الآية الأخرى في سورة الجن : الله تبارك وتعالى يأمر خير الناس رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم بأن يقول
{ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا } [الجن : 21]
{ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا }
👈🏽👈🏽👈🏽فإني عبد ليس لي من الأمر ولا من التصرّف شي
📜( من تفسير العلاّمة عبدالرحمن السعدي رحمه الله )
👈🏽👈🏽👈🏽بنص القرآن أن خير الناس رسول الله صلى الله عليه وسلّم لا ينفع ولا يضر والذين من دون النبي صلى الله عليه وسلّم من باب أولى أنهم لا ينفعون ولا يضرّون
👈🏽👈🏽👈🏽فالنفع والضر بيد الله وحده لا شريك له
📌قال الله تبارك وتعالى ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ
فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾
[الأنبياء: ١٨]
📌وقال تعالى﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ
وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ
وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ﴾
[فاطر: ١٣]
📜القطمير وهو أحقر الأشياء : وهي القشرة الرقيقة البيضاء تكون على النَّواة )