[ سلسلة صفة صلاة النبي ﷺ باختصار ]
للإمام الشيخ / عبد العزيز بن باز
- رحمه الله تعالى -
===================
قال الإمام : عبد العزيز بن باز
- رحمه الله وغفر له - :
١٤ - إن كانت الصلاة ثلاثية
كالمغرب ،
أو رباعية
: كالظهر والعصر والعشاء ،
فإنه يقرأ التشهد المذكور آنفًا ، مع الصلاة على النبي ﷺ ،
ثم ينهض قائمًا ، معتمدًا على ركبتيه ،
رافعًا يديه إلى حذو منكبيه قائلاً :
[الله أكبر ، ويضعهما - أي يديه - على صدره كما تقدم ،
ويقرأ الفاتحة فقط ،
وإن قرأ في الثالثة والرابعة من الظهر زيادة عن الفاتحة في بعض الأحيان ، فلا بأس ،
لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي ﷺ ، من حديث أبي سعيد رضي الله عنه ،
وإن ترك الصلاة على النبي ﷺ بعد التَّشَهُّد الأول فلا بأس ،
لأنه مستحب وليس بواجب في التشهد الأول .
ثم يتشهد بعد الثالثة من المغرب ، وبعد الرابعة من الظهر والعصر والعشاء ،
كما تقدم ذلك في الصلاة الثنائية ،
ثم يُسَلِّم عن يمينه وشماله ، ويَسْتَغْفِرُ اللهَ ثلاثًا ، ويقول :
[اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ ، ومِنكَ السَّلامُ ، تباركْتَ يَاذا الجلالِ والإكرام ،
لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ،
لا حوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه ،
اللَّهُمَّ لا مانِعَ لما أعْطَيْتَ ، وَلا مُعْطيَ لما مَنَعْتَ ، ولا ينْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجدُّ ،
لا إله إلاَّ اللَّه ، وَلا نَعْبُدُ إلاَّ إيَّاهُ ، لهُ النعمةُ ، ولَهُ الفضْلُ ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الحَسنُ ،
لا إله إلاَّ اللَّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ولوْ كَرِه الكَافرُون .
ويُسَبِّحُ اللهَ ثلاثًا وثلاثين ، ويَحْمَدُهُ مثلَ ذلك ، ويُكَبِّرُهُ مثلَ ذلك ويقول تَمامَ المِائَةِ :
(لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدَه لا شَريك لهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحمْد ،
وهُو على كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ).
ويقرأ آية الكرسي ،
وقل هو الله أحد ،
وقل أعوذ برب الفلق ،
وقل أعوذ برب الناس ،
بعد كل صلاة ، ويُسْتَحَبُّ تكرار هذه السُّوَر الثلاث ، ثلاث مرات ،
بعد صلاة الفجر ،
وصلاة المغرب ،
لورود الأحاديث بها عن النبي ﷺ ،
وَكُلُّ هذه الأذكار سُنَّة ،
وليست بفريضة .
- نكتفي بهذا القدر ونكمل في العدد القادم إن شاء الله تبارك وتعالى -
---------------------------------------
[ المصدر : المجموع للإمام ابن باز
رحمه الله ج / ١١ / ص / ١٣ - ١٥ ]
_________________________
مكتبة المنهج القويم
- نكتفي بهذا القدر ونكمل في العدد القادم إن شاء الله تبارك وتعالى -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق