( من ثمرات تدبّر القرآن الكريم )
*:point_left:🏽١- زيادة الإيمان واليقين ورسوخه في
القلب :*
القلب :*
:scroll:يقول العلاّمة عبدالرحمن السعدي رحمه الله :
تدبُّر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف، وبه
يُستنتج كل خير
يُستنتج كل خير
وتُستخرج منه جميع العلوم، وبه يزداد الإيمان
في القلب
في القلب
وترسخ شجرته.
فإنه يُعرِّف بالرب المعبود، وما له من صفات الكمال; وما
يُنَزّه عنه من سمات النقص،
ويُعرِّف الطريق الموصلة إليه وصفة أهلها، وما لهم عند
القدوم عليه،
ويُعرِّف العدو الذي هو العدو على الحقيقة، والطريق
الموصلة إلى العذاب، وصفة أهلها، وما لهم عند وجود أسباب
العقاب.
وكلما ازداد العبد تأمُّلا فيه ازداد علما وعملا وبصيرة، لذلك
أمر الله بذلك وحث عليه وأخبر أنه [هو] المقصود بإنزال
القرآن،
كما قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا
آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ}
وقال تعالى: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ
أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} .
*:point_left:🏽٢- البكاء والخشوع : *
قال الله تعالى { وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ
تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ
يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }
[الجزء: ٧ | المائدة ٥ | الآية: ٨٣]
و قال تعالى { أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ
النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن
ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ
إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا }
[الجزء: ١٦ | مريم ١٩ | الآية: ٥٨]
*:point_left:🏽٣- يهدي العبد إلى الإقتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلّم :*
( كان خُلُقُه القرآن )
*:point_left:🏽٤- شحذ إرادة المسلم وهمته إلى الإجتهاد في العمل الصالح : *
مَعَانِيهِ تُنْهِضُ الْعَبْدَ إِلَى رَبِّهِ بِالْوَعْدِ الْجَمِيلِ،
وَتُحَذِّرُهُ وَتُخَوِّفُهُ بِوَعِيدِهِ مِنَ الْعَذَابِ الْوَبِيلِ، وَتَحُثُّهُ
عَلَى التَّضَمُّرِ وَالتَّخَفُّفِ لِلِقَاءِ الْيَوْمِ الثَّقِيلِ، وَتَهْدِيهِ
فِي ظُلَمِ الْآرَاءِ وَالْمَذَاهِبِ إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ،
وَتَصُدُّهُ عَنِ اقْتِحَامِ طُرُقِ الْبِدَعِ وَالْأَضَالِيلِ وَتَبْعَثُهُ
عَلَى الِازْدِيَادِ مِنَ النِّعَمِ بِشُكْرِ رَبِّهِ الْجَلِيلِ، وَتُبَصِّرُهُ
بِحُدُودِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، وَتُوقِفُهُ عَلَيْهَا لِئَلَّا يَتَعَدَّاهَا
فَيَقَعَ فِي الْعَنَاءِ الطَّوِيلِ، وَتُثَبِّتُ قَلْبَهُ عَنِ الزَّيْغِ
وَالْمَيْلِ عَنِ الْحَقِّ وَالتَّحْوِيلِ، وَتُسَهِّلُ عَلَيْهِ الْأُمُورَ
الصِّعَابَ وَالْعَقَبَاتِ الشَّاقَّةَ غَايَةَ التَّسْهِيلِ، وَتُنَادِيهِ
كُلَّمَا فَتَرَتْ عَزَمَاتُهُ وَوَنَى فِي سَيْرِهِ تَقَدَّمَ الرَّكْبُ
وَفَاتَكَ الدَّلِيلُ، فَاللِّحَاقَ اللِّحَاقَ، وَالرَّحِيلَ الرَّحِيلَ،
وَتَحْدُو بِهِ وَتَسِيرُ أَمَامَهُ سَيْرَ الدَّلِيلِ، وَكُلَّمَا خَرَجَ
عَلَيْهِ كَمِينٌ مِنْ كَمَائِنِ الْعَدُوِّ، أَوْ قَاطِعٌ مِنْ قُطَّاعِ
الطَّرِيقِ نَادَتْهُ: الْحَذَرَ الْحَذَرَ! فَاعْتَصِمْ بِاللَّهِ،
وَاسْتَعِنْ بِهِ، وَقُلْ: حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
*:point_left:🏽٥- أنه سبيل الهداية في الدنيا ، والسعادة في الآخرة : *
قال الله تعالى { فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ
هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ }
[الجزء: ١٦ | طه ٢٠ | الآية: ١٢٣]
( لا يضّل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة )
*:point_left:🏽٦ - سبب لرفعة العبد : *
( إنّ الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ، ويضع به آخرين )
بالإيمان بالقرآن، وتعظيمه، والعمل به ]
:books: ( من كتاب التيسير بشرح الجامع الصغير ج١ ص٢٧٤ )
الإخلاص : إرادة وجه الله والدار الآخرة فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق