:books:
سلسلة !? سؤال وجواب ؟!
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
لأبى محمد عبدالله سعيد رسلان
لأبى محمد عبدالله سعيد رسلان
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
المُعْتَقَدُ الصَّحِيحُ في تَوْحِيدِ الأُلُوهِيَّةِ
● س ١١: مَا مُعْتَقَدُ أَهْلِ السُّنَّةِ فِي تَوْحِيدِ الْأُلُوهِيَّةِ؟
مُعْتَقَدُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فِي تَوْحِيدِ الْأُلُوهِيَّةِ: إِفْرَادُهُمُ اللهَ تَعَالَى بِالْعُبُودِيَّةِ: فَلَا يَعْبَدُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ، بَلْ يَصْرِفُونَ جَمِيعَ الطَّاعَاتِ الَّتِي أَمَرَ اللهُ بِهَا أَمَرْ إِيجَابٍ أَوِ اسْتِحْبَابٍ للهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ؛ فَلَا يَسْجُدُونَ إِلَّا للهِ، وَلَا يَطُوفُونَ إِلَّا للهِ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ، وَلَا يَنْحَرُونَ إِلَّا للهِ، وَلَا يَنْذِرُونَ إِلَّا للهِ، ولَا يَحْلِفُونَ إِلَّا بِاللهِ، وَلَا يَتَوَكَّلُونَ إِلَّا عَلَى اللهِ، وَلَا يَدْعُونَ إِلَّا اللهَ. وَهَذَا هُوَ تَوْحِيدُ الْأُلُوهِيَّةِ.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ [ النساء : ٣٦ ] .
وَقَالَ : ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [ الذاريـات : ٥٦ ] .
وَمَعْنَى [يَعْبُدُونِ]: يُوَحِّدُون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ١٢ : مَا ضِدُّ تَوْحِيدِ الْأُلُوهِيَّةِ؟
ضِدُّهُ الشِّرْكُ بِاللهِ -أَعَاذَنَا اللهُ مِنْهُ- وَهُوَ أَعْظَمُ ذَنْبٍ عُصِيَ اللهُ بِهِ.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِــرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِــرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا ﴾ [ النساء : ٤٨ ]
وَبَيَّنَ تَعَالَى أَنَّ الشِّرْكَ مُحْبِطٌ لِلْعَمَلِ، مُخْرِجٌ مِنْ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ، فَقَالَ تَعَالَى :﴿ وَلَـوْ أَشْرَكُـوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُـونَ ﴾ [ الأنعـام : ٨٨ ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ١٣ : مَنِ المُشْرِكُ؟
مَنْ صَرَفَ نَوْعًا مِنْ أَنْوَاعِ الْعِبَادَةِ لِغَيْرِ اللهِ فَهُوَ مُشْرِكٌ كَافِرٌ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ١٤: مِنْ أَمْثِلَةِ الْعِبَادَاتِ الَّتِي لَا تُصْرَفُ إِلَّا للهِ تَعَالَى (الدُّعَاءُ)، مَا الدَّلِيلُ عَلَى هَذَا؟
الدُّعَاءُ عِبَادَةٌ أَمَرَ اللهُ بِهَا، فَمَنْ دَعَا اللهَ وَحْدَهُ فَهُوَ مُوَحِّدٌ، وَمَنْ دَعَا غَيْرَ اللهِ فَقَدْ أَشْرَكَ.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [ يونس : ١٠٦ ]
وَثَبَتَ فِي «السُّنَنِ» عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ»(١).
ــــــــــ
(١) أخرجه أبو داود في "السُّنَّـة" ( ١٤٧٩ ) ، وصححهُ الألباني في "صحيح سُنن أبي داود " ( ١٤٧٩ ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ١٥: عَرَفْنَا أَنَّهُ لَمْ تَقَعْ خُصُومَةٌ بَيْنَ الرُّسُلِ وَأَقْوَامِهِمْ فِي تَوْحِيدِ الرُّبُوبِيَّةِ، فَهَلْ وَقَعَتِ الْخُصُومَةُ بَيْنَ الرُّسُلِ وَأَقْوَامِهِمْ فِي تَوْحِيدِ الْأُلُوهِيَّةِ؟
نَعَمْ، تَوْحِيدُ الْأُلُوهِيَّةِ هُوَ الَّذِي وَقَعَتْ فِيهِ الْخُصُومَةُ بَيْنَ الرُّسُلِ وَأُمَمِهِمْ، وَهُوَ الَّذِي أُرْسِلَ الرُّسُلُ مِنْ أَجْلِ بَيَانِهِ وَالدَّعْوَةِ إِلَيْهِ، وَأُنْزِلَتِ الْكُتُبُ فِي تَقْرِيرِهِ وَتَوْضِيحِهِ وَالِاحْتِجَاجِ لَهُ.
كَمَا قَالَ تعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ﴾ [ النحـل : ٣٦] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ١٦ : بِأَيِّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ التَّوْحِيدِ بَدَأ الرُّسُلُ دَعْوَتَهُمْ؛ تَوْحِيدِ (الرُّبُوبِيَةِ) أَمْ تَوْحِيدِ (الْأُلُوهِيَّةِ)؟
افْتَتَحَ الرُّسُلُ دَعْوَةَ أَقْوَامِهِمْ إِلَى اللهِ بِتَوْحِيدِ الْأُلُوهِيَّةِ؛ فَكُلُّ رَسُولٍ يَقُولُ لِقَوْمِهِ: ﴿ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ﴾ [ الأعراف : ٨٥،٧٣،٦٥،٥٩ ]
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق