توحيد الأسماء والصفات 4
السؤال : كيف أفرق بين الأسماء والصفات؟
الجواب : الأسماء واضحة إذا كان المقصود أسماء الله وصفاته؛ لأن السؤال مجمل، فأسماء الله ما سمى به نفسه كالعزيز والحكيم والقدير والسميع والبصير، هذه يقال لها أسماء. والصفات: السمع، البصر، العلم، القدرة، وما أشبه ذلك. هذا الفرق بينهما.
المصدر: فتاوى نور على الدرب لابن باز رحمه الله ج1 ص 112
--------------------------------
توحيد الأسماء والصفات 5
أسماء الله كلها حسنى
قال الشيخ رحمه الله
: الواجب على المؤمن أن يعتقد أن الله سبحانه وتعالى موصوف بصفات الكمال، وأن أسماءه كلها حسنى كما قال عز وجل: {ولله الأسماء الحسنى} . وهكذا يعتقد أنها كاملة، وأنه لا شبيه له، ولا مثيل له، ولا نقص فيها بوجه من الوجوه؛ لقوله تعالى: {ولم يكن له كفوا أحد}، {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} {هل تعلم له سميا} {فلا تجعلوا لله أندادا}
المصدر: فتاوى نور على الدرب لابن باز رحمه الله ج1 ص 113
--------------------------------
توحيد الأسماء والصفات 6
قال الشيخ ابن باز رحمه الله
عقيدة أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في أسماء الله وصفاته، يؤمنون بأنه سبحانه فوق العرش فوق جميع الخلق، وأنه العلي العظيم، وأن الأعمال الصالحة ترفع إليه، كما قال جل وعلا: {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} وقال جل وعلا: {تعرج الملائكة والروح إليه} والعروج: الصعود من أسفل إلى أعلى.
وقال جل وعلا: {فالحكم لله العلي الكبير} وقال: {وهو العلي العظيم}
وقال سبحانه في حق عيسى عليه السلام: {إني متوفيك ورافعك إلي} وقال: {بل رفعه الله إليه} . .
فهو فوق العرش، فوق جميع الخلق،
المصدر: فتاوى نور على الدرب لابن باز رحمه الله ج1 ص 115
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق