أن صاحب العلم أقل تعباً وعملاً وأكثر أجراً .
و اعتبر هذا بالشاهد ، فإن الصناع و الأجراء يعانون الأعمال الشاقة بأنفسهم ، و الأستاذ المعلم يجلس ، و يأمرهم و ينهاهم و يريهم كيفية العمل ، و يأخذ أضعاف ما يأخذونه .
و قد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى حيث قال : (( أفضل الأعمال إيمان بالله ، ثم الجهاد )) . ثم قال :
و اعتبر هذا بحال الصديق رضي الله عنه فإنه أفضل الأمة ، ومعلوم أن فيهم من هو أكثر عملاً و حجاً و صوماً و صلاة و قراءة منه .
• قال أبو بكر بن عياش : ما سبقكم أبو بكر بكثرة صوم و لا صلاة ، و لكن بشيء وقر في قلبه .
[ مفتاح دار السعادة - المجلد ( ١ )
- الصفحة ( ٣٠١ و ٣٠٢ ) ] .
ط . دار ابن عفان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق