📍سلسلة !? سؤال وجواب ؟!
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
📌المعتقد الصحيح فى سؤال وجواب ⑮
📍لأبى محمد عبدالله سعيد رسلان
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
📎الدَّرْسُ الْخَامِسَ عَشَرَ:
📑المُعْتَقَدُ الصَّحِيحُ فِيمَا يَجِبُ لِوُلاةِ الأَمْرِ مِنَ المُسْلِمِينَ
● س ٩٣ : مَا عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ فِيمَا يَجِبُ لِوُلَاةِ الْأُمُورِ؟
يَعْتَقِدُ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ بِأَنَّ اللهَ تَعَالَى أَوْجَبَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ طَاعَةَ وُلَاةِ أَمْرِهِمْ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةِ اللهِ، وَيَعْتَقِدُونَ مَعْنَى قَوْلِهِ - ﷺ - فِي حَدِيثِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ - رضي الله عنه - : «اسْمَعْ وَأَطِعْ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ، وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ، وَإِنْ أَكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَعْصِيَةً» (١). أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «صَحِيحِيِه»، بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ وَأَصْلُهُ فِي «الصَّحِيحَيْنِ».
ـــــــــــــــــــــ
( ١) أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ فِي «السُّنَّةِ» ( ٢٢٥/٢) ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي «صَحِيحِهِ» ( ٤٦٤٥ )، وَصَحَّحَهُ الشَّيْخُ الْأَلْبَانِيُّ فِي «ظِلَالِ الْجَنَّةِ».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٩٤ : هَلْ يَجُوزُ الْخُرُوجُ عَلَى وُلَاةِ الْأَمْرِ؟
لَا يَجُوزُ، فَأَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ يَعْتَقِدُونَ تَحْرِيمَ الْخُرُوجِ عَلَى وُلَاةِ الْأَمْرِ وَإِنْ جَارُوا وَظَلَمُوا، مَا لَمْ يَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَهُمْ فِيهِ مِنَ اللهِ بُرْهَانٌ، لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ ﷺ : «أَلَا مَنْ وُلِّيَ عَلَيْهِ وَالٍ، فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، وَلَا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ» (١) .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ.
ـــــــــــــــــــــ
(١) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ( ١٨٥٥ )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٩٥ : مَا عُقُوبَاتُ الْخَارِجِ عَلَيْهِمْ؟
الْخَارِجُ مِنَ الْجَمَاعَةِ أَلْحَقَ بِهِ الشَّارِعُ عُقُوبَاتٍ غَلِيظَةً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَتَنَاسَبُ مَعَ عِظَمِ جَرِيمَتِهِ:
مِنْ ذَلكِ: أَنَّ مَنْ مَاتَ وَهُوَ خَارِجٌ عَنِ الطَّاعَةِ مُفَارِقٌ لِلْجَمَاعَةِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَإِنَّهُ لَا يُسْأَلُ عَنْهُ كِنَايَةً عَنْ عَظِيمِ ذَنْبِهِ، وَمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَلَا حُجَّةَ لَهُ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٩٦ : كَانَ السَّلَفُ يَسْتَحِبُّونَ الدُّعَاءَ لِوَلِيِّ الْأَمْرِ، بَيِّنْ ذَلِكَ ؟
الدُّعَاءُ لِوَلِيِّ الْأَمْرِ بِالصَّلَاحِ وَالْمُعَافَاةِ مِمَّا يُحْمَد وَيَتَأَكَّدُ، وَهُوَ عَلَامَةُ أَنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ، يَقُولُ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: «لَوْ كَانَ لِي دَعْوَةٌ مَا جَعَلْتُهَا إِلَّا فِي السُّلْطَانِ، فَأُمِرْنَا أَنْ نَدْعُوَ لَهُمْ بِالصَّلَاحِ، وَلَمْ نُؤْمَرْ أَنْ نَدْعُوَ عَلَيْهِمْ، وَإِنْ جَارُوا وَظَلَمُوا، لِأَنَّ جَوْرَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَصَلَاحُهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ وَلِلْمُسْلِمِينَ».
وَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : «لَا تَسُبُّوا أُمَراءَكُمْ وَلَا تَغُشُّوهُمْ، وَلَا تُبْغِضُوهُمْ، وَاتَّقُوا اللهَ وَاصْبِرُوا، فَإِنَّ الْأَمْرَ قَرِيبٌ»
( ١). رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ فِي «السُّنَّةِ» وَغَيْرُهُ.
ـــــــــــــــــــــ
( ١) أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ فِي «السُّنَّةِ» (١٠١٥ ) ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي «شُعَبِ الْإِيمَانِ» ( ٧٢٦٤).
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق