📌قاعدة :في الجرح والتعديل
📖تعارُض الجرح والتعديل في الراوي
إذا تعارض جرحٌ وتعديل فيقدَّمُ الجرحُ إذا كان مفسَّرًا.
لأن الجارحَ عنده زيادة علم لم يطَّلِعْ عليها المعدِّل.
📎أما إذا تعارض جرح وتعديل وكان الجرح غير مفسَّر فيقدَّم التعديل.
هذا ما استفدناه من كتب الحديث ،ومن دروس والدي رحمه الله.
📖قال ابن الصلاح رحمه الله في«علوم الحديث» (109):
إِذَا اجْتَمَعَ فِي شَخْصٍ جَرْحٌ وَتَعْدِيلٌ، فَالْجَرْحُ مُقَدَّمٌ،
لِأَنَّ الْمُعَدِّلَ يُخْبِرُ عَمَّا ظَهَرَ مِنْ حَالِهِ،
وَالْجَارِحَ يُخْبِرُ عَنْ بَاطِنٍ خَفِيَ عَلَى الْمُعَدِّلِ.
فَإِنْ كَانَ عَدَدُ الْمُعَدِّلِينَ أَكْثَرَ فَقَدْ قِيلَ: التَّعْدِيلُ أَوْلَى.
وَالصَّحِيحُ - وَالَّذِي عَلَيْهِ الْجُمْهُورُ - أَنَّ الْجَرْحَ أَوْلَى لِمَا ذَكَرْنَاهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.اهـ
●•للشيخة•●
أم عبدالله بنت الشيخ مقبل الوادعي
•●حفظها الله تعالى●•
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق