✿مدّونة دروب الإستقامـة ✿ترحب بكم ✿حيّاكم الله✿

الأحد، 2 أبريل 2017

📍سلسلة دروس من كتاب 📖 كشف الشبهات 📌للشيخ : محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ③

📍سلسلة دروس من كتاب 📖
كشف الشبهات 
📌للشيخ : محمد بن عبدالوهاب
   رحمه الله  ③


━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
           العــــ( ٣ )ــــدد   
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
الفصل الثالث :
[ بيان أن توحيد العباده هو معني لا إله إلا الله .. وأن الكفار فى زمنه (صل الله عليه وسلم) كانوا أعرف بمعناها من بعض من يدعي الإسلام ]
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
 قال الإمام المجدد :
( محمد بن عبدالوهاب )
 رحمه الله وغفر لنا وله 
━━━━━━━━━━━━━━━━

 وهذا التوحيد هو معنى قولك: لا إله إلا الله، 

 فإن الإله هو الذي يقصد لأجل هذه الأمور، 

سواء ملكاً،
أو نبياً، 
 أو ولياً،
أو شجرة،
 أو قبراً،
 أو جنياً

 لم يريدوا أن الإله هو الخالق الرازق المدبر، 

فإنهم يعلمون أن ذلك لله وحده كما قدمت لك، 

 وإنما يعنون بالإله ما يعني المشركون في زماننا بلفظ السيد.

 فأتاهم النبي يدعوهم إلى كلمة التوحيد وهي 

          (لا إله إلا الله) 

 والمراد من هذه الكلمة معناها لا مجرد لفظها. 

 والكفار الجهال يعلمون أن مراد النبي بهذه الكلمة هو إفراد الله تعالى بالتعلق به والكفر بما يعبد من دون الله والبراءة منه، 

 قالوا: أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ [ص:5]. 

 فإذا عرفت أن جهال الكفار يعرفون ذلك، فالعجب ممن يدعي الإسلام وهو لا يعرف من تفسير هذه الكلمة ما عرفه جهال الكفار، 

 بل يظن أن ذلك هو التلفظ بحروفها من غير اعتقاد القلب لشئ من المعاني، 

: والحاذق منهم يظن أن معناها لا يخلق ولا يرزق إلا الله ، ولا يدبر الأمر إلا الله، 

: فلا خير في رجل جهال الكفار أعلم منه بمعنى لا إله إلا الله

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
🚩 المصدر :
🔍 كشف الشبهات 
🔍الصفحه [ ٨ : ٩ ]
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
❐ نكتفي بهذا القدر على أمل المتابعة فى العدد القادم بإذن الله تعالي
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
⏪للحصول على السلسلة كامله وللمزيد من السلاسل المكتوبه والمسموعه يرجى الدخول على :
 ⏪مكتبة المنهج القويم 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

حسن الظن بالله تعالى وقصة عجيبة لرجل شفاه الله تعالى من مرض السرطان

قال الشيخ #عبد_الرزاق_البدر - حفظه الله: ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )، ونبينا عليه الصلاة والسلام إذا جيء له بمريض قال: ( اللهم رب ...