━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
العــــ( ٦ )ــــدد
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
📕الفصل السادس :
[ وجوب التسلح بالكتاب والسنه لدحض شبهات الأعداء ]
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
قال الإمام المجدد :
( محمد بن عبدالوهاب )
رحمه الله وغفر لنا وله
━━━━━━━━━━━━━━━━
إذا عرفت ذلك، وعرفت أن الطريق إلى الله لا بد له من أعداء قاعدين عليه أهل فصاحة وعلمٍ وحُجج،
فالواجب عليك أن تتعلم من دين الله ما يصير لك سلاحاً تقابل به هؤلاء الشياطين الذين قال إمامهم ومقدمهم لربك عز وجل:
{ لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ } [الأعراف:17،16].
ولكن إذا أقبلت على الله، وأصغيت إلى حججه وبيناته، فلا تخف ولا تحزن
{ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً } [النساء:76]،
والعامي من الموحدين يغلب ألفاً من علماء هؤلاء المشركين، كما قال تعالى:
{ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ } [الصافات:173]،
فجند الله هم الغالبون بالحجة واللسان ، كما أنهم الغالبون بالسيف والسنان،
وإنما الخوف على الموحد الذي يسلك الطريق وليس معه سلاح، وقد من الله تعالى علينا بكتابه الذي جعله
{ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } [النحل:89]
فلا يأتي صاحب باطل بحجة إلا وفي القرآن ما ينقضها ويبين بطلانها، كما قال تعالى:
{ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً } [الفرقان:33]،
قال بعض المفسرين: هذه الآية عامة في كل حجة يأتي بها أهل الباطل إلى يوم القيامة
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
✔ المصدر :
✔كشف الشبهات
الصفحه [ ١٣ : ١٤ ]
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
✔ نكتفي بهذا القدر على أمل المتابعة فى العدد القادم بإذن الله تعالي
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
للحصول على السلسلة كامله وللمزيد من السلاسل المكتوبه والمسموعه يرجى الدخول على :
✔مكتبة المنهج القويم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق