:books: سلسلة !? سؤال وجواب ؟!
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
لأبى محمد عبدالله سعيد رسلان
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
المُعْتَقَدُ الصَّحِيحُ فِي تَوْحِيدِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ
● س ٧ : مَا اعْتِقَادُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ؟
يُثْبِتُ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ للهِ تعَالَى مَا أَثْبَتَهُ لِنَفْسِهِ، وَمَا أَثْبَتَهُ لَهُ رَسُولُهُ ﷺ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَالصِّفَاتِ الْعُلَى، لَا يَتَجَاوَزُونَ الْقُرْآنَ، وَالْحَدِيثَ الثَّابِتَ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ .
يُثْبِتُونَ أَلْفَاظَ ذَلِكَ، وَيَعْلَمُونَ مَعْنَاهَا فِي لِسَانِ الْعَرَبِ الَّذِي نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ، وَيُفَوِّضُونَ الْكَيْفِيَّةَ للهِ تَعَالَى، لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى قَدِ اخْتُصَّ بِهَا فَلَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهَا أَحَدًا مِنَ الْبَشَرِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٨ : مَا الْأُسُسُ الشَّرْعِيَّةُ الثَّابِتَةُ الَّتِي مَنْ لَزِمَهَا سَلِمَ مِنَ الِانْحِرَافِ فِي بَابِ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ؟
١- إِثْبَاتُ مَا أَثْبَتَهُ اللهُ لِنَفْسِهِ، أَوْ أَثْبَتَهُ لَهُ رَسُولُهُ ﷺ دُونَ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ.
٢- تَنْزِيهُ اللهِ تَعَالَى عَنْ مُشَابَهَةِ الْمَخْلُوقَاتِ فِي صِفَاتِهِ.
قَالَ تَعَالَى : ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [ الشـورى : ١١ ]
٣ - عَدَمُ مُحَاوَلَةِ إِدْرَاكِ كَيْفِيَّةِ صِفَاتِهِ.
قَالَ تَعَالَى : ﴿ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ﴾[ طـه : ١١٠ ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٩ : مِنْ صِفَاتِ اللهِ تَعَالَى (الِاسْتِوَاءُ عَلَى الْعَرْشِ)، كَيْفَ نُؤْمِنُ بِهَا؟
إِثْبَاتُ اسْتِوَاءِ اللهِ عَلَى الْعَرْشِ اسْتِوَاءً حَقِيقِيًّا، نَعْرِفُ مَعْنَاهُ، وَنَجْهَلُ كَيْفِيَّتَهُ.
فَمَعْنَاهُ: الْعُلُوُّ وَالِارْتِفَاعُ.
بِذَا جَاءَ لِسَانُ الْعَرَبِ وَاتَّفَقَ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ.
أَمَّا كَيْفِيَّتُهُ: فَهَذَا الِاسْتِوَاءُ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س١٠ : مِنْ صِفَاتِ اللهِ تَعَالَى (السَّمْعُ)، كَيْفَ نُؤْمِنُ بِهَا؟
يَقُولُ اللهُ تَعَالَى : ﴿ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً ﴾ [ النسـاء: ٥٨ ] .
فَيُسْتَفَادُ مِنَ الْآيَةِ وَنَحْوِهَا: إِثْبَاتُ صِفَةِ السَّمْعِ للهِ.
وَالسَّمْعُ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ: إِدْرَاكُ الْأَصْوَاتِ.
فَنُثْبِتُ للهِ تَعَالَى سَمْعًا يُدْرِكُ بِهِ الْأَصْوَاتَ لَا يُشْبِهُ شَيْئًا مِنْ خَلْقِ اللهِ، وَنُفَوِّضُ كَيْفِيَّةَ ذَلِكَ للهِ تَعَالَى، فَلَا نَقُولُ: كَيْفَ يَسْمَعُ؟ ولَا نَخُوضُ فِي ذَلِكَ، إِذْ لَمْ يُطْلِعْنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْهِ، بَلِ اسْتَأْثَرَ -جَلَّ وعَلَا- بِعِلْمِهِ.
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
:ledger: مكتبة المنهج القويم :ledger:
_______
انشرن العلم فإن نشره من أعظم القربات
قال عبدالله بن المبارك رحمه الله: «لاأعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم» تهذيب الكمال (16/20).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق