✿مدّونة دروب الإستقامـة ✿ترحب بكم ✿حيّاكم الله✿

الاثنين، 13 فبراير 2017

كتاب : "المعتقد الصحيح في سؤال وجواب" للشيخ " عبد الله رسلان " - حفظه الله -2



:books: سلسلة !? سؤال وجواب ؟!

•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••

لأبى محمد عبدالله سعيد رسلان
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••

المُعْتَقَدُ الصَّحِيحُ فِي تَوْحِيدِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ

● س ٧ : مَا اعْتِقَادُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ؟


يُثْبِتُ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ للهِ تعَالَى مَا أَثْبَتَهُ لِنَفْسِهِ، وَمَا أَثْبَتَهُ لَهُ رَسُولُهُ ﷺ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَالصِّفَاتِ الْعُلَى، لَا يَتَجَاوَزُونَ الْقُرْآنَ، وَالْحَدِيثَ الثَّابِتَ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ .


يُثْبِتُونَ أَلْفَاظَ ذَلِكَ، وَيَعْلَمُونَ مَعْنَاهَا فِي لِسَانِ الْعَرَبِ الَّذِي نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ، وَيُفَوِّضُونَ الْكَيْفِيَّةَ للهِ تَعَالَى، لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى قَدِ اخْتُصَّ بِهَا فَلَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهَا أَحَدًا مِنَ الْبَشَرِ.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


● س ٨ : مَا الْأُسُسُ الشَّرْعِيَّةُ الثَّابِتَةُ الَّتِي مَنْ لَزِمَهَا سَلِمَ مِنَ الِانْحِرَافِ فِي بَابِ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ؟


١- إِثْبَاتُ مَا أَثْبَتَهُ اللهُ لِنَفْسِهِ، أَوْ أَثْبَتَهُ لَهُ رَسُولُهُ ﷺ دُونَ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ.


٢- تَنْزِيهُ اللهِ تَعَالَى عَنْ مُشَابَهَةِ الْمَخْلُوقَاتِ فِي صِفَاتِهِ.


قَالَ تَعَالَى : ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [ الشـورى : ١١ ]


٣ - عَدَمُ مُحَاوَلَةِ إِدْرَاكِ كَيْفِيَّةِ صِفَاتِهِ.


قَالَ تَعَالَى : ﴿ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ﴾[ طـه : ١١٠ ] .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


● س ٩ : مِنْ صِفَاتِ اللهِ تَعَالَى (الِاسْتِوَاءُ عَلَى الْعَرْشِ)، كَيْفَ نُؤْمِنُ بِهَا؟


إِثْبَاتُ اسْتِوَاءِ اللهِ عَلَى الْعَرْشِ اسْتِوَاءً حَقِيقِيًّا، نَعْرِفُ مَعْنَاهُ، وَنَجْهَلُ كَيْفِيَّتَهُ.


فَمَعْنَاهُ: الْعُلُوُّ وَالِارْتِفَاعُ.


بِذَا جَاءَ لِسَانُ الْعَرَبِ وَاتَّفَقَ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ.


أَمَّا كَيْفِيَّتُهُ: فَهَذَا الِاسْتِوَاءُ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س١٠ : مِنْ صِفَاتِ اللهِ تَعَالَى (السَّمْعُ)، كَيْفَ نُؤْمِنُ بِهَا؟


يَقُولُ اللهُ تَعَالَى : ﴿ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً ﴾ [ النسـاء: ٥٨ ] .


فَيُسْتَفَادُ مِنَ الْآيَةِ وَنَحْوِهَا: إِثْبَاتُ صِفَةِ السَّمْعِ للهِ.


وَالسَّمْعُ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ: إِدْرَاكُ الْأَصْوَاتِ.


فَنُثْبِتُ للهِ تَعَالَى سَمْعًا يُدْرِكُ بِهِ الْأَصْوَاتَ لَا يُشْبِهُ شَيْئًا مِنْ خَلْقِ اللهِ، وَنُفَوِّضُ كَيْفِيَّةَ ذَلِكَ للهِ تَعَالَى، فَلَا نَقُولُ: كَيْفَ يَسْمَعُ؟ ولَا نَخُوضُ فِي ذَلِكَ، إِذْ لَمْ يُطْلِعْنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْهِ، بَلِ اسْتَأْثَرَ -جَلَّ وعَلَا- بِعِلْمِهِ.


•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••

:ledger: مكتبة المنهج القويم :ledger:



_______

‏انشرن العلم فإن نشره من أعظم القربات

قال عبدالله بن المبارك رحمه الله: «لاأعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم» تهذيب الكمال (16/20).‏




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

حسن الظن بالله تعالى وقصة عجيبة لرجل شفاه الله تعالى من مرض السرطان

قال الشيخ #عبد_الرزاق_البدر - حفظه الله: ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )، ونبينا عليه الصلاة والسلام إذا جيء له بمريض قال: ( اللهم رب ...