سلسلة !? سؤال وجواب ؟!
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب : "المعتقد الصحيح في سؤال وجواب" للشيخ " عبد الله رسلان " - حفظه الله -
مختصر من كتاب: "المعتقد الصحيح الواجب على كل مسلم اعتقاده" للشيخ " عبد السلام بن برجس " - رحمه الله -
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
المُعْتَقَدُ الصَّحِيحُ فِي تَوْحِيدِ الرُّبُوبِيَّةِ
● س ١ : مَا عَقِيدَتُنَا فِي تَوْحِيدِ الرُّبُوبِيَّةِ؟
يَعْتَقِدُ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ أَنَّ اللهَ تَعَالَى وَحْدَهُ مُتَفَرِّدٌ بِالْخَلْقِ وَالْمُلْكِ وَالتَّدْبِيرِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٢ : مَا الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ؟
قَالَ اللهُ تَعَالَى : ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَـاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّـامٍ ثُمَّ اسْتَـوَىٰ عَلَى الْعَـرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَـارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَـرَ وَالنُّجُـومَ مُسَخَّـرَاتٍ بِأَمْـرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْـرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [ الأعـراف : ٥٤ ] .
وقـال عَزَّ وَجَلَّ : ﴿ لِلّهِ مُلْكُ السّمَـاوَاتِ وَالأرْضِ يَخْلُقُ مَـا يَشَآءُ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَـاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذّكُــورَ ﴾ [ الشورى : ٤٩]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٣ : هَل نَازَعَ الْمُشْرِكُونَ فِي تَوْحِيدِ الرُّبُوبِيَّةِ؟
هَذَا التَّوْحِيدُ لَمْ يُنَازِعْ فِيهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ، مُسْلِمًا كَانَ أَوْ كَافِرًا، كَمَا قَالَ تَعَالَى عَنِ الْكُفَّارِ : ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَـاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُـولُنَّ اللَّهُ ۚ قُـلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَــرُهُمْ لَا يَعْلَمُــونَ ﴾ [ لقمان : ٢٥ ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٤ : إِذَا كَانَ الْمُشْرِكُونَ آمَنُوا بِتَوْحِيدِ الرُّبُوبِيَّةِ فَلِمَ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنْ دُونِ اللهِ؟
كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ آلِهَتَهُمْ يُتَوَسَّلُ بِهَا إِلَى اللهِ، وَتُتَّخَذُ شُفَعَاءَ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى، كَمَا قَالَ تعَالَى: ﴿ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَـالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَـذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُـدُهُمْ إِلَّا لِيُقَـرِّبُـونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُــونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُــوَ كَـاذِبٌ كَفَّـارٌ ﴾ [ الـزمـر : ٣ ]
وَقَالَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ : ﴿ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ﴾[ ص : ٥ ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٥ : إِذَا كَانَ هَذَا التَّوْحِيدُ مُسْتَقِرًّا فِي النُّفُوسِ فَلِمَاذَا قَرَّرَهُ اللهُ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ؟
قَرَّرَ اللهُ تَعَالَى هَذَا التَّوْحِيدَ لِإِثْبَاتِهِ وَتَأْكِيدِهِ، وَلِلاسْتِدْلَالِ بِهِ عَلَى وُجُوبِ التَّوْحِيدِ فِي الْأُلُوهِيَّةِ؛ إِذْ إِنَّ تَوْحِيدَ الرُّبُوبِيَّةِ يَسْتَلْزِمُ أَلَّا يُعْبَدَ إِلَّا اللهُ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ يَـا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُــدُوا رَبَّكُمُ الَّـذِي خَلَقَكُمْ وَالَّـذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُــونَ ﴾ [ البقرة : ٢١ ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٦ : مَا الدَّلِيلُ الْعَقْلِيُّ عَلَى بُطْلَانِ الشِّرْكِ فِي الرُّبُوبِيَّةِ؟
بَيَّنَ اللهُ تَعَالَى بُطْلَانَ الشِّرْكِ فِي الرُّبُوبِيَّةِ، وَأَنَّهُ لَوْ كَانَ ذَلِكَ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ، وَهَذَا مُدْرَكٌ بِبَدَاهَةِ الْعُقُولِ.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ مَـا اتَّخَـذَ اللَّهُ مِن وَلَـدٍ وَمَـا كَـانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّـذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَـقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُــونَ ﴾ [ المـؤمنـون : ٩١ ] .
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق