👈سلسلة !? سؤال وجواب ؟!
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
👍المعتقد الصحيح فى سؤال وجواب⑩
👈لأبى محمد عبدالله سعيد رسلان
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
● س ٦٧ : مَا الْفَرْقُ بَيْنَ التَّكْفِيرِ الْعَامِّ وَالتَّكْفِيرِ الْخَاصِّ؟
التَّكْفِيرُ الْعَامُّ (الْمُطْلَقُ): كَالْوَعِيدِ الْعَامِّ، يَجِبُ الْقَوْلُ بِإِطْلَاقِهِ وَعُمُومِهِ. كَقَوْلِ الْأَئِمَّةِ: مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ، وَكَقَوْلِ ابْنِ خُزَيْمَةَ -رحمه الله- مَنْ لَمْ يُقِرَّ بِأَنَّ اللهَ عَلَى عَرْشِهِ قَدِ اسْتَوَى فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتِهِ، فَهُوَ كَافِرٌ حَلَالُ الدَّمِ وَكَانَ مَالُهُ فَيْئًا.
وَتَكْفِيرُ الشَّخْصِ الْمُعَيَّنِ (التَّكْفِيرُ الْخَاصُّ): لَا بُدَّ فِيهِ مِنْ تَوَفُّرِ الشُّرُوطِ وَانْتِفَاءِ الْمَوَانِعِ. فَلَا يَلْزَمُ مِنَ التَّكْفِيرِ الْمُطْلَقِ (الْعَامِّ) تَكْفِيرَ الشَّخْصِ الْمُعَيَّنِ الَّذِي وَقَع فِيهِ حَتَّى تَتَوَفَّرَ فِيهِ شُرُوطُ التَّكْفِيرِ وَتَنْتَفِيَ عَنْهُ مَوَانِعُهُ.
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق