✿مدّونة دروب الإستقامـة ✿ترحب بكم ✿حيّاكم الله✿

السبت، 4 مارس 2017

📌المعتقد الصحيح فى سؤال وجواب⑫

 📌المعتقد الصحيح فى سؤال وجواب⑫

📌لأبى محمد عبدالله سعيد رسلان
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••

📕الدَّرْسُ الثَّانِي عَشَرَ:

📕المُعْتَقَدُ الصَّحِيحُ فِي صَحَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ 


● س ٧٤ : مَا عَقِيدَتُنَا فِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ ؟

نَعْتَقِدُ مَحَبَّةَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، وَمُوَالَاتَهُمْ، وَالتَّرَضِّيَ عَنْهُمْ، وَالِاسْتِغْفَارَ لَهُمْ، وَالثَّنَاءَ عَلَيْهِمْ.

قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾  [التوبة:  ١٠٠ ] ، فَرَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنِ السَّابِقِينَ مِنْ غَيْرِ اشْتِرَاطِ إِحْسَانٍ، وَلَمْ يَرْضَ عَنِ التَّابِعِينَ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ، وَمَنْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَمْ يَسْخَطْ عَلَيْهِ أَبَدًا.

وَثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ أَنَّهُ ﷺ قَالَ: «لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ» ( ١) . 

ـــــــــــــــــــــ
(١) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ( ٢٤٩٦)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س ٧٥ : اذْكُرْ شَيْئًا مِنْ  فَضْل الْمُهَاجِرِينَ؟

ذَكَرَ اللهُ الْمُهَاجِرِينَ وَوَصَفَهُمْ بِأَنَّهُمُ الصَّادِقُونَ،  قَالَ تَعَالَى: ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾ [الحشر: ٨ ]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س ٧٦ : اذْكُرْ شَيْئًا مِنْ  فَضْلِ الْأَنْصَارِ؟

ذَكَرَ اللهُ الْأَنْصَارَ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: ٩ ]

وَعَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ  قَالَ: «آيَةُ الْإِيمَانِ حُبُّ الْأَنْصَارِ، وَآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الْأَنْصَارِ» (١)

ـــــــــــــــــــــ
(١) أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ( ١٧) 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س ٧٧ : مَا الْحَالُ الَّتِي يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ جَاءَ بَعْدَ الصَّحَابَةِ نَحْوَهُمْ؟

ذَكَرَ تعَالَى حَالَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا صَحَابَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِإِحْسَانٍ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: ١٠ ]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س ٧٨ : مَا حُكْمُ مَنْ أَبْغَضَ الصَّحَابَةَ؟

قَالَ تَعَالَى: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الفتح: ٢٩ ]

قَالَ الْإِمَامُ مَالِكٌ -رحمه الله-: «مَنْ أَصْبَحَ مِنَ النَّاسِ فِي قَلْبِهِ غَيْظٌ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَدْ أَصَابَتْهُ الْآيَةُ»( ١) .

ـــــــــــــــــــــ
(١) «حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ» ( ١١٣/٣).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س ٧٩ : هَلِ الصَّحَابَةُ يَتَفَاضَلُونَ، أَوْ أَنَّهُم فِي دَرَجَةٍ وَاحِدَةٍ فِي الْفَضْلِ؟

 قَالَ تَعَالَى فِي الصَّحَابَةِ: ﴿ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ  ﴾  [الحديد: ١٠ ]

فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ يَتَفَاضَلُونَ وَأَنَّهُمْ لَيْسُوا فِي دَرَجَةٍ وَاحِدَةٍ.

● س ٨٠ : اذْكُرْ دَلِيلَ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الصَّحَابَةِ؟

فِي «الصَّحِيحَيْنِ» عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ:  قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : «لَا تَسُبُّوا أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدًا أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ» (١).

وَالْمُدُّ: رُبُعُ الصَّاعِ.

وَالنَّصِيفُ: نِصْفُ الْمُدِّ.

وَالْمَعْنَى: مَا بَلَغَ هَذَا الْقَدْرَ الْيَسِيرَ مِنْ فَضْلِهِمْ، وَلَا نَصِيفَهُ.

ــــــــــــــــــــ
(١)أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ( ٣٦٧٣) ، وَمُسْلِمٌ ( ٢٥٤١،٢١٥٤٠).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س ٨١ : اذْكُرْ شَهَادَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ  لَهُمْ بِالْخَيْرِيَّةِ؟

 فِي «الصَّحِيحَيْنِ» عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ - ﷺ - قَالَ: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» -قَالَ عِمْرَانُ: لَا أَدْرِي أَذَكَرَ بَعْدَ قَرْنِهِ قَرْنَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً ؟ ( ١).

ــــــــــــــــــــــ
(١) أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ( ٣٦٥١)، وَمُسْلِمٌ ( ٢٥٣٣).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س ٨٢ : اذْكُرْ فَضْلَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا؟

فِي «الصَّحِيحَيْنِ» مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ -رضي الله عنه-، أَنَّ النَّبِيَّ - ﷺ  - قَالَ فِي قِصَّةِ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ: «. . . إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ»  ( ١).

ـــــــــــــــــــــ
(١)أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ( ٣٠٠٧)  ، وَمُسْلِمٌ ( ٢٤٩٤).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س ٨٣ : اذْكُرْ فَضْلَ أَصْحَابِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ؟

 فِي «صَحِيحِ مُسْلِمٍ» عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ -رضي الله عنه- قَالَ: أَخْبَرَتْنِي أُمُّ مُبَشِّرٍ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ عِنْدَ حَفْصَةَ: «لَا يَدْخُلُ النَّارَ-إِنْ شَاءَ اللهُ- مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَحَدٌ، الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَهَا» (١) ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ أَكْثَرَ مِنْ أَلْفٍ وَأَرْبَعِمِئَةٍ، مِنْ جُمْلَتِهِمْ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ.

ـــــــــــــــــــــ
(١) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ( ٢٤٩٦)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س ٨٤ : مَا تَرْتِيبُ الصَّحَابَةِ فِي الْفَضْلِ؟


يَعْتَقِدُ أَهْلُ السُّنَّةِ أَنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا: أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، ثُمَّ عُمَرُ الْفَارُوقُ، وَهَذَا إِجْمَاعٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، وَلَمْ يَخْتَلِفْ فِيهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ، وَيُثَلِّثُ أَهْلُ السُّنَّةِ بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَيُرَبِّعُونَ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ جَمِيعًا-.

● س ٨٠ : اذْكُرْ دَلِيلَ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الصَّحَابَةِ؟

فِي «الصَّحِيحَيْنِ» عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ:  قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : «لَا تَسُبُّوا أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدًا أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ» (١).

وَالْمُدُّ: رُبُعُ الصَّاعِ.

وَالنَّصِيفُ: نِصْفُ الْمُدِّ.

وَالْمَعْنَى: مَا بَلَغَ هَذَا الْقَدْرَ الْيَسِيرَ مِنْ فَضْلِهِمْ، وَلَا نَصِيفَهُ.

ــــــــــــــــــــ
(١)أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ( ٣٦٧٣) ، وَمُسْلِمٌ ( ٢٥٤١،٢١٥٤٠).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س ٨١ : اذْكُرْ شَهَادَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ  لَهُمْ بِالْخَيْرِيَّةِ؟

 فِي «الصَّحِيحَيْنِ» عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ - ﷺ - قَالَ: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» -قَالَ عِمْرَانُ: لَا أَدْرِي أَذَكَرَ بَعْدَ قَرْنِهِ قَرْنَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً ؟ ( ١).

ــــــــــــــــــــــ
(١) أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ( ٣٦٥١)، وَمُسْلِمٌ ( ٢٥٣٣).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س ٨٢ : اذْكُرْ فَضْلَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا؟

فِي «الصَّحِيحَيْنِ» مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ -رضي الله عنه-، أَنَّ النَّبِيَّ - ﷺ  - قَالَ فِي قِصَّةِ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ: «. . . إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ»  ( ١).

ـــــــــــــــــــــ
(١)أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ( ٣٠٠٧)  ، وَمُسْلِمٌ ( ٢٤٩٤).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س ٨٣ : اذْكُرْ فَضْلَ أَصْحَابِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ؟

 فِي «صَحِيحِ مُسْلِمٍ» عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ -رضي الله عنه- قَالَ: أَخْبَرَتْنِي أُمُّ مُبَشِّرٍ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ عِنْدَ حَفْصَةَ: «لَا يَدْخُلُ النَّارَ-إِنْ شَاءَ اللهُ- مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَحَدٌ، الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَهَا» (١) ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ أَكْثَرَ مِنْ أَلْفٍ وَأَرْبَعِمِئَةٍ، مِنْ جُمْلَتِهِمْ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ.

ـــــــــــــــــــــ
(١) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ( ٢٤٩٦)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س ٨٤ : مَا تَرْتِيبُ الصَّحَابَةِ فِي الْفَضْلِ؟

يَعْتَقِدُ أَهْلُ السُّنَّةِ أَنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا: أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، ثُمَّ عُمَرُ الْفَارُوقُ، وَهَذَا إِجْمَاعٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، وَلَمْ يَخْتَلِفْ فِيهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ، وَيُثَلِّثُ أَهْلُ السُّنَّةِ بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَيُرَبِّعُونَ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ جَمِيعًا-.


•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

حسن الظن بالله تعالى وقصة عجيبة لرجل شفاه الله تعالى من مرض السرطان

قال الشيخ #عبد_الرزاق_البدر - حفظه الله: ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )، ونبينا عليه الصلاة والسلام إذا جيء له بمريض قال: ( اللهم رب ...