✔المعتقد الصحيح فى سؤال وجواب ⑩
✔لأبى محمد عبدالله سعيد رسلان
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
👈الدَّرْسُ الْعَاشِرُ:
👈المُعْتَقَدُ الصَّحِيحُ فِي الإِيمَانِ
● س ٦١ : مَا اعْتِقَادُ أَهْلِ السُّنَّةِ فِي الْإِيمَانِ؟
الْإِيمَاُن قَوْلُ اللِّسَانِ: بِأَنْ يَنْطِقَ بِشَهَادَةِ التَّوْحِيدِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ.
وَاعْتِقَادٌ بِالْقَلْبِ: بِأَنْ يَجْزِمَ جَزْمًا قَاطِعًا بِصِدْقِ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ.
وَعَمَلٌ بِالْجَوَارِحِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٦٢ : هَلِ الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ؟
نَعَمْ، يَزِيدُ الْإِيمَانُ بِالطَّاعَةِ وَيَنْقُصُ بِالْمَعْصِيَةِ.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [ آل عمران: ١٧٣ ]
وَقَالَ: ﴿ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الأنفال : ٢]
وَقَوْلُهُ ﷺ : «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» (١) . رَوَاهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه.
وَإِذَا كَانَ مَنِ اتَّصَفَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ فَهُوَ أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا، فَغَيْرُهُ مِمَّنْ سَاءَ خُلُقُهُ أَنْقَصُ إِيمَانًا.
ـــــــــــــــــــــ
(١) «سُنَنُ أَبِي دَاوُدَ» ( ٤٠٦٢ ) ، وَأَحْمَدُ ( ٢٥٠/٢ ) ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ فِي «صَحِيحِ سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ» ( ٤٦٨٢ ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٦٣ : هَلْ يَصِحُّ الْإِيمَانُ دُونَ اعْتِقَادٍ؟
لَيْسَ الْإِيمَانُ قَوْلًا وَعَمَلًا دُونَ اعْتِقَادٍ، لِأَنَّ هَذَا إِيمَانُ الْمُنَافِقِينَ.
قَالَ تعَالَى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: ٨ ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٦٤ : هَلِ الْإِيمَانُ مُجَرَّدُ الْمَعْرِفَةِ؟
لَيْسَ هُوَ مُجَرَّدَ الْمَعْرِفَةِ، لِأَنَّ هَذَا إِيمَانُ الْكَافِرِينَ وَالْجَاحِدِينَ.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [النمل: ١٤ ]
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾ [الأنعام: ٣٣]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٦٥ : هَلِ الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَاعْتِقَادٌ دُونَ الْعَمَلِ؟
لَيْسَ هُوَ قَوْلًا وَاعْتِقَادًا دُونَ عَمَلٍ؛ لِأَنَّ اللهَ سَمَّى الْأَعْمَالَ إِيمَانًا، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ﴾
[البقرة: ١٤٣ ] ؛ أَيْ: صَلَاتَكُمْ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ.
وَفِي «الصَّحِيحَيْنِ» مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ لِوَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ: «آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ: الْإِيمَانِ بِاللهِ، هَلْ تَدْرُونَ مَا الْإِيمَانُ بِاللهِ؟
شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَأَنْ تُعْطُوا مِنَ الْمَغَانِمِ الْخُمْسَ» (١)
ـــــــــــــــــــــ
(١) أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ( ٧٥٥٦ )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٦٦ : مَا حُكْمُ التَّكْفِيرِ؟
التَّكْفِيرُ حَقٌّ للهِ، فَلَا يُكَفَّرُ أَحَدٌ إِلَّا مَنْ كَفَّرَهُ اللهُ وَرَسُولُهُ ﷺ ، أَوْ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى تَكْفِيرِهِ.
فَمَنْ كَفَّر أَحَدًا بِغَيْرِ الْكُفْرِ الَّذِي قَامَ الْبُرْهَانُ الْجَلِيُّ عَلَيْهِ مِنْ نَصِّ الْكِتَابِ الْعَزِيزِ أَوِ السُّنَّةِ الصَّحِيحَةِ أَوِ الْإِجْمَاعِ، فَهُوَ مُسْتَحِقٌّ لِتَغْلِيظِ الْعُقُوبَةِ وَالتَّعْزِيرِ، إِذْ «مَنْ رَمَى مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ .
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق