📌المعتقد الصحيح فى سؤال وجواب
لأبى محمد عبدالله سعيد رسلان
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
الدَّرْسُ السَّادِسُ:
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
الْمُعْتَقَدُ الصَّحِيحُ فِي الْكُتُبِ الْمُنَزَّلَةِ
● س ٣٥ : كَيْفَ نُؤْمِنُ بِالْكُتُبِ الْمُنَزَّلَةِ؟
١- نُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ أَنْزَلَ مَعَ كُلِّ رَسُولٍ كِتَابًا، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ﴾[ الحديد : ٢٥ ] .
٢- وَنَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللهِ امْتِثَالًا لِقَوْلِهِ تَعَالَى:﴿ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنــزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ﴾ [ الشورى : ١٥ ] .
٣- وَنُؤْمِنُ بِأَنَّ هَذِهِ الْكُتُبَ مِنْ كَلَامِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا مِنْ كَلَامِ غَيْرِهِ، وَأَنَّ اللهَ تَعَالَى تَكَلَّمَ بِهَا حَقِيقَةً كَمَا شَاءَ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي أَرَادَ.
٤- نُؤْمِنُ أَنَّ الْإِيمَانَ بِالْكُتُبِ يَتَضَمَّنُ الْإِيمَانَ بِكُلِّ مَا فِيهَا مِنَ الشَّرَائِعِ، وَأَنَّهُ كَانَ وَاجِبًا عَلَى الْأُمُمِ الَّذِينَ نَزَلَتْ إِلَيْهِمْ الِانْقِيَادُ لَهَا وَالْحُكْمُ بِمَا فِيهَا.
٥- أَنَّ هَذِهِ الْكُتُبَ يُصَدِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا، لَا يُكَذِّبُهُ.
٦ - وَأَنَّ نَسْخَ الْكُتُبِ الْأُولَى بَعْضِهَا بِبَعْضٍ حَقٌّ كَمَا نَسَخَ الْقُرْآنُ مَا قَبْلَهُ مِنَ الْكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ.
قَالَ تَعَالَى:﴿ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ﴾ [ المائـدة : ٤٨ ] .
وَقَالَ تَعَالَى:﴿ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴾ [ القلم : ٥٢ ] .
٧ - وَالْإِيمَانُ بِكُتُبِ اللهِ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ إِجْمَالًا فِيمَا أَجْمَلَ، وَتَفْصِيلًا فِيمَا فَصَّلَ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٣٦ : مَا أَنْوَاعُ الْوَحْيِ؟
١- مِنْهُ الْمَسْمُوعُ مِنَ اللهِ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ بِدُونِ وَاسِطَةٍ، كَمَا كَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا بِدُونَ وَاسِطَةٍ.
قَالَ تَعَالَى:﴿ وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ ﴾ [ الأعـراف : ١٤٣ ] .
٢- وَمِنْهَا: مَا يُسْمِعُهُ اللهُ تَعَالَى الرَّسُولَ الْمَلَكِيَّ وَيَأْمُرُهُ بِتَبْلِيغِهِ مِنْهُ إِلَى الرَّسُولِ الْبَشَرِيِّ.
قَالَ تَعَالَى:﴿ ومَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ [ الشورى: ٥١ ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٣٧ : مَا أَسْمَاءُ كُتُبِ اللهِ الَّتِي ذُكِرَتْ فِي الْقُرْآنِ؟
سَمَّى اللهُ التَّوْرَاةَ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى مُوسَى، وَالْإِنْجِيلَ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى عِيسَى، وَالزَّبُورَ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى دَاوُدَ، وَالْقُرْآنَ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَذَكَرَ تَعَالَى صُحُفَ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى عَلَيْهِمْ جَمِيعًا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَنُؤْمِنُ بِهَذِهِ الْكُتُبِ عَلَى هَذَا التَّفْصِيلِ كَمَا أَنَّهُ ذَكَرَ كُتُبًا كَثِيرَةً إِجْمَالًا لَمْ يُسَمِّ مِنْهَا شَيْئًا، فَنُؤْمِنُ بِهَا -أَيْضًا- عَلَى هَذَا الْإِجْمَالِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنــزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ﴾ [ الشورى : ١٥ ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٣٨ : مَا آخِرُ الْكُتُبِ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللهُ تَعَالَى؟
الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ الَّذِي أَنْزَلَهُ اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ هُوَ آخِرُ الْكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ، فَلَا كِتَابَ بَعْدَهُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٣٩ : مَا
صِفَاتُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ؟
١- هُوَ نَاسِخٌ لِجَمِيعِ الْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَةِ، عَامٌّ لِلثَّقَلَيْنِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ.
٢- شَامِلٌ لِجَمِيعِ مَا يَحْتَاجُهُ النَّاسُ فِي دِينِهِمْ ودُنْيَاهُمْ.
قَالَ تعَالى: ﴿ الْيَـوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيـتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا ﴾ [المـائدة : ٣ ] .
٣- مُعْجِزٌ لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ بِمِثْلِهِ.
قَالَ تَعَالَى:﴿ قُــل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَـأْتُــوا بِمِثْلِ هَٰــذَا الْقُــرْآنِ لَا يَـأْتُــونَ بِمِثْلِهِ وَلَـوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيـرًا ﴾ [ الإسـراء : ٨٨ ]
٤- مَحْفُوظٌ مِنَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّـا نَحْنُ نَـزَّلْنَا الذِّكْـرَ وَإِنَّــا لَهُ لَحَافِظُـــــونَ﴾ [ الحجـر : ٩ ].
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
تابعونا على تويتر https://twitter.com/cha5ssiasalafia
على المدونة http://salafia-tn.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق