✔سلسلة !? سؤال وجواب ؟!
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
✔المعتقد الصحيح فى سؤال وجواب
⑧
✔لأبى محمد عبدالله سعيد رسلان
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
● س ٤٥: مَنْ خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ؟
نُؤْمِنُ بِأَنَّ اللهَ تَعَالَى خَتَمَ الرِّسَالَاتِ بِرِسَالَةِ مُحَمَّدٍ ﷺ فَأَرْسَلَهُ إِلَى جَمِيعِ الثَّقَلَيْنِ: الْإِنْسِ وَالْجِنِّ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ قُــلْ يَـا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًـا ﴾ [ الأعـراف : ١٥٨ ]
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَــا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَـةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: ١٠٧ ] .
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَــا أَرْسَلْنَــاكَ إِلَّا كَـافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيــرًا وَنَـذِيـرًا وَلَٰكِــنَّ أَكْثَــرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُــونَ ﴾ [سورة سبأ : ٢٨ ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٤٦ : هَلْ بَشَّرَ الرُّسُلُ بِنُبُوَّةِ نَبِيِّنَا مَحُمَّدٍ ﷺ ؟
نَعَمْ، قَدْ بَشَّرَ الرُّسُلُ بِرِسَالَةِ مُحَمَّدٍ ﷺ .
قَالَ تَعَالَى : ﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَـرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَـدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَـدَيَّ مِنَ التَّــوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَـأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَـاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُـوا هَٰـذَا سِحْرٌ مُبِين ﴾ [سورة الصف : ٦ ] .
وَفِي «صَحِيحِ مُسْلِمٍ» عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَده لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ»(١).
ـــــــــــــــــــــ
(١) : أخرجه مسلم ( ١٥٣)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س٤٧ : مَا حُكْمُ مَنْ كَذَّبَ بِرِسَالَةِ مُحَمَّدٍ ﷺ ؟
مَنْ كَذَّبَ بِرِسَالَةِ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ كَفَرَ بِجَمِيعِ الرُّسُلِ حَتَّى بِرَسُولِهِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ بِهِ مُتَّبِعٌ لَهُ.
قَالَ تَعَالَى: : ﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [الشعراء : ١٠٥ ] ، فَجَعَلَهُمْ مُكَذِّبِينَ لِجَمِيعِ الرُّسُلِ مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَسْبِقْ نُوحًا رَسُولٌ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٤٨ : مَا حُكْمُ مَنِ ادِّعَى النُّبُوَّةَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ﷺ ؟
نُؤْمِنُ أَنُه لَا نَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ﷺ، فَمَنِ ادَّعَى بَعْدَهُ النُّبُوَّةَ كَفَرَ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: : ﴿ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ﴾ [ الأحزاب : ٤٠ ].
وَفِي «صَحِيحِ مُسْلِمٍ» عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «فُضِّلْتُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ: أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، وَأُرْسِلْتُ إِلَى الْخَلْقِ كَافَّةً، وَخُتِمَ بِيَ النُّبِيُّونَ» (١).
ـــــــــــــــــــــ
( ١) أخرجه مسلم: ( ٥٢٣ )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٤٩ :مَا حُكْمُ مَنْ كَذَّبَ بِرِسَالَةِ أَحَدٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ؟
مَنْ كَذَّبَ بِرِسَالَةِ أَحَدٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ فَقَدْ كَفَرَ.
قَالَ تعَالَى:﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ﴾ [ النساء : ١٥٠-١٥٢]
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
-------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق