✔المعتقد الصحيح فى سؤال وجواب ➐
✔لأبى محمد عبدالله سعيد رسلان
•••━━━━━━●؛؛؛؛؛؛؛؛●━━━━━━•••
✒الدَّرْسُ السَّابِعُ:
☑الْمُعْتَقَدُ الصَّحِيحُ فِي رُسُلِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
● س ٤٠ : كَيْفَ يَكُونُ الْإِيمَانُ بِالرُّسُلِ؟
١- يَكُونُ بِالتَّصْدِيقِ الْجَازِمِ بِأَنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَ فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا يَدْعُوهُمْ إِلَى عِبَادَةِ اللهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَالْكُفْرِ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ.
٢- أَنَّ جَمِيعَهُمْ صَادِقُونَ مُصَدَّقُونَ بَارُّونَ رَاشِدُونَ كِرَامٌ بَرَرَةٌ أَتْقِيَاءُ أُمَنَاءُ هُدَاةٌ مُهْتَدُونَ. وَأَنَّهُمْ بَلَّغُوا رِسَالَاتِ اللهِ جَمِيعًا.
٣- وَأَنَّ اللهَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا، وَاتَّخَذَ مُحَمَّدًا ﷺ خَلِيلًا، وَكَلَّمَ مُوسَى تَكْلِيمًا، وَرَفَعَ إِدْرِيسَ مَكَانًا عَلِياًّ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُاللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ.
٤- وَأَنَّ اللهَ فَضَّلَ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ دَرَجَاتٍ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا ﷺ سَيَّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ.
٥- وَأَنَّ دَعْوَتَهُمْ مِنْ أَوَّلِهِمْ إِلَى آخِرِهِمْ اتَّفَقَتْ فِي أَصْلِ الدِّينِ، وَهُوَ تَوْحِيدُ اللهِ تَعَالَى بِأُلُوهِيَّتِهِ وَرُبُوبِيَّتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ.
قَالَ تَعَالَى:﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْــلاَمُ ﴾ [ آل عمران : ١٩ ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٤١ : كَمْ عَدَدُ الرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ؟
عَدَدُ الرُّسُلِ: ثَلَاثُمِئَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ.
وَعَدَدُ الْأَنْبِيَاءِ: مِئَةُ أَلْفٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا.
ثَبَتَ ذَلِكَ فِي الْأَحَادِيثِ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ، وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٤٢: مَا الْفَرْقُ بَيْنَ الرَّسُولِ وَالنَّبِيِّ؟
الْفَرْقُ بَيْنَ الرَّسُولِ وَالنَّبِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ هُوَ الَّذِي يُنَبِّئُهُ اللهُ، وَهُوَ يُنَبِّئُ بِمَا أَنْبَأَهُ اللهُ بِهِ، فَإِنْ أُرْسِلَ مَعَ ذَلِكَ إِلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرَ اللهِ لِيُبَلِّغَهُ رِسَالَةً مِنَ اللهِ إِلَيْهِ فَهُوَ رَسُولٌ.
وَأَمَّا مَنْ كَانَ إِنَّمَا يَعْمَلُ بِالشَّرِيعَةِ قَبْلَهُ وَلَمْ يُرْسَلْ هُوَ إِلَى أَحَدٍ يُبَلِّغُهُ عَنِ اللهِ رِسَالَةً فَهُوَ نَبِيٌّ وَلَيْسَ بِرَسُولٍ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٤٣ : مَا أَسْمَاءُ الرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ الَّتِي ذُكِرَتْ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ؟
سَمَّى اللهُ تَعَالَى لَنَا جُمْلَةً مِنْهُمْ؛ كَآدَمَ، وَنُوحٍ، وَإِدْرِيسَ، وَهُودٍ، وَصَالِحٍ وَإِبْرَاهِيمَ، وَإِسْمَاعِيلَ، وَإِسْحَاقَ، وَيَعْقُوبَ، وَيُوسُفَ، وَلُوطٍ، وَشُعَيْبٍ، وَيُونُسَ، وَمُوسَى، وَهَارُونَ، وَإِلْيَاسَ، وَزَكَرِيَّا، وَيَحْيَى، وَالْيَسَعَ، وَذِي الْكِفْلِ، وَدَاوُدَ، وَسُلَيْمَانَ، وَأَيُّوبَ، وَذَكَرَ الْأَسْبَاطَ جُمْلَةً، وَعِيسَى وَمُحَمَّدٍ -صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ-.
وَقَالَ تَعَالَى:﴿ وَرُسُلًا قَــدْ قَصَصْنَــاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْــكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُـوسَىٰ تَكْلِيمًــا﴾ [ النساء : ١٦٤ ]
فَنُؤْمِنُ بِجَمِيعِهِمْ تَفْصِيلًا فِيمَا فَصَّلَ اللهُ، وَإِجْمَالًا فِيمَا أَجْمَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● س ٤٤: هَلْ لِلرُّسُلِ شَيْءٌ مِنْ خَصَائِصِ الرُّبُوبِيَّةِ ؟
نُؤْمِنُ بِأَنَّ جَمِيعَ الرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ بَشَرٌ مَخْلُوقُونَ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ خَصَائِصِ الرُّبُوبِيَّةِ شَيْءٌ.
قَالَ تَعَالَى : ﴿ قُــلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُــوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِــدٌ ۖ فَمَنْ كَانَ يَـرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَــادَةِ رَبِّـهِ أَحَـدًا﴾ [سورة الكهف : ١١٠] .
وَقَالَ تَعَالَى:﴿ قُــلْ لَا أَمْـلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًــا وَلَا ضَــرًّا إِلَّا مَـا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَــوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَــرْتُ مِنَ الْخَيْــرِ وَمَــا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَـا إِلَّا نَـذِيــرٌ وَبَشِيــرٌ لِقَــوْمٍ يُـؤْمِنُــونَ ﴾ . [سورة اﻷعراف : ١٨٨ ]
فَنُؤْمِنُ بِأَنَّهُمْ عَبِيدٌ مِنْ عِبَادِ اللهِ أَكْرَمَهُمُ اللهُ بِالرِّسَالَةِ، وَوَصَفَهُمْ بِالْعُبُودِيَّةِ فِي أَعْلَى مَقَامَاتِهِمْ، وَفِي سِيَاقِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِمْ.
--------------------------
------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق